العناوين الرئيسيةعربي

جنود الاحتلال يقتلون أرملة فلسطينية وأم لستة أطفال بالضفة

 

جنود الاحتلال النار يقتلون أرملة فلسطينية وأم لستة أطفال بالضفة الغربية ..ولم تكن الضحية تشكل تهديد لجيش الاحتلال  الإسرائيلي، إذ نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر في جيش الاحتلال  إنه لم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة.

و أدانت فلسطين “إعدام” قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غادة إبراهيم سباتين (45 عاما)، وهي أرملة فلسطينية أم لستة أطفال، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن ما حدث “جريمة ضد الإنسانية”.

وتابعت أنه “ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي بدولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين”.

وينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة “يد خفيفة على الزناد” ضد الفلسطينيين، أي يطلق عليهم النار دون تريث ولا مبرر معتبر، وهو ما أسقط عشرات الشهداء.

وحمَّلت الخارجية الفلسطينية “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تكشف زيف ادعاءات الاحتلال ودعواته التضليلية للتهدئة”.

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى “وقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية”.

وأكدت ضرورة أن يتحمل المجلس “مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات وجرائم خارج أي قانون”.

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش “بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.

وحثت المحكمة الجنائية الدولية على “سرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين”.

جنود الاحتلال يقتلون أرملة فلسطينية وأم لستة أطفال بالضفة

والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينية جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بيت لحم جنوبي الضفة.

وكانت كاميرا تلفزيون فلسطين الرسمي قد تمكنت من توثيق حادثة إعدام المواطنة سباتين حينما كان طاقمها يعد برنامجًا ميدانيًا عن أحوال المواطنين في ظل الإجراءات الإسرائيلية وخاصة عند هذا الحاجز الذي قام جنوده بإعاقة وصول بعض المواطنين إلى مسجد أبو بكر الصديق لأداء صلاة التراويح ومحاولة اعتقال أحد الشبان من ذوي الاحتياجات الخاصة فخلصه مواطنون من قبضة الجنود.

وأظهر التصوير أن المرأة كانت تمر على رصيف الشارع وعندما وجدت أن الجنود في وجهها رفعت يديها لتؤكد أنها لا تحمل شيئًا بيديها ومع ذلك فإن تصرفها “السلمي” لم يشفع لها فبادرها أحد جنود الحاجز برصاصة “دمدم متفجر” اخترق ساقها وفجر أحد الشرايين الرئيسية وبقيت على الأرض تنزف لأكثر من 15 دقيقة دون أن يقدم الجنود أي مساعدة ولم يصل أي طواقم اسعاف لإنقاذها مما دفع العديد من المواطنين باختراق النقطة العسكرية ووصلوا إلى المواطنة سباتين التي كانت تصارع الموت وتمكنوا من تخليصها من قبضة الجنود واضطروا لنقلها عبر سيارة خاصة إلى مستشفى بيت جالا الحكومي التي تبعد نحو 10 كيلو مترات من مكان الحادث وبعد فترة وجيزة أعلن عن استشهادها في المستشفى.

وخلال ذلك قام الجنود باحتجاز مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي هاني فنون وزملائه من الطاقم لأكثر من نصف ساعة وهم يحققون معهم ويتفحصوا مواد التصوير حيث كان البث مباشرًا، وأكد فنون أن ما شاهده هو عملية إعدام ميداني وهي عمليات غالبًا ما يقوم بها جنود الاحتلال بحق المواطنين ولكن هذه المرة كانت موثقة ولتؤكد أن القتل كان بدم بارد وعن سبق إصرار وترصد، وبالتالي فإن حالات الإعدام الميداني بحق المواطنين تستحق جميعها التحقيق المحايد في ارتكابها وتظهر مدى الخطر الذي يواجهه المواطنون وخاصة الذين يمرون إما سيرًا على الأقدام أو بمركباتهم، حيث لا يوجد أمانًا في حرية الحركة ما دام هؤلاء الجنود ينتشرون عند خطوط التماس.

من جانبه قال محمد سباتين رئيس المجلس البلدي: إن حادثة استشهاد المواطنة غادة تدلل على أن النقطة العسكرية المقامة على مدخل البلدة تشكل خطرًا حقيقيًا على المواطنين من جميع فئاتهم سواءً كانوا شيوخًا أو نساءً أو أطفالًا أو طلبة مدارس وسرعان ما تكون الطلقة سريعًا للإطلاق باتجاههم.

المصدر: وكالات + مواقع إخبارية فلسطينية

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى