جمهور قرطاج قال كلمته.. ففاز الفيلم السوري “نجمة الصبح” لمخرجه جود سعيد
محمد الأحمد وحسين عباس تألقا في الفيلم وفي أيام المهرجان

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
من قال إنه لا يُعلى على كلمة لجان التحكيم والنقاد؟
للجمهور اليد العليا والكلمة العليا و”التصويت” القاطع.. فهو أيضاً شريك في نجاح أي فيلم، فنياً كما جماهيرياً. وهذا ما أكده جمهور مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” حين قرر في عملية التصويت فوز فيلم “نجمة الصبح” للمخرج السوري جود جودت سعيد.
الفيلم الذي كتبه سعيد مع سماح قتال، وقام ببطولته كل من النجوم كل من محمد الأحمد وحسين عبّاس ورنا جمول ولجين اسماعيل ومأمون خطيب وكرم الشعراني ويوسف مقبل وسارة ونادية صدقي. مع نخبة من الممثلين، يروي وجائع المخطوفات السوريات، وينقل معاناتهن ورصد حكاياتهن كما مرآة تعكس الحرب السورية والخراب الذي حل بالبشر قبل الحجر والشجر.
حسابات ومعادلات
تعتمد إدارة مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” في سياستها، على روتين أو تقليد؛ متّبع في معظم المهرجانات السينمائية العربية، حيث تخضع غالباً لحسابات قوامها تحقيق بعض العدالة.. لا لا بل التوازن، بين مخرجي وصنّاع الأفلام، لأنه ليس من العدل حجب جائزة عن مبدع ولو فاز بها في 5 دورات متتالية (!)
إنما وباعتبار أنه لم تدرج العادة على منح المخرج ذاته جوائز في دورتين متتاليتين من المهرجان نفسه! فقد سافر نجومنا إلى تونس، وهم عارفون أن الجائزة مهما كانت مُستحقة قد تحجب! لأن المخرج جود سعيد فاز فيلمه “مسافرو الحرب” -في الدورة الماضية- بعدة جوائز في مهرجان قرطاج.
لكن.. مجدداً، كل الحسابات قد تهتز وتتغير، أمام معادلة الجمهور التي تنتصر للإبداع والشغف الفني، ما يساوي الفوز بجائزة التانيت الذهبي بعد تصويت الآلاف لفيلم “نجمة الصبح”.
مبروك لنجومنا: جود سعيد ومحمد الأحمد وحسين عباس، والجميع.. والرحمة لروح عقبة عزالدين مدير تصوير الفيلم.
وشكراً لجهودهم، فبفضلهم يتألق اسم سورية، ويلمع ذهب إبداعهم في المحافل الدولية.