“جمعية شعراء الزجل” في أمسية اشتعلت بالحماس

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.

يعدّ الزجل من فنون الأدب الشعبي، الذي يحبه الناس ويتوقون لسماعه. ويرى بعض الباحثين أن أصول الزجل ترجع إلى الأندلس. لكنه شكل من أشكال الشعر العربي إنما “لهجة محكية”. ويتصف غالباً بالارتجال، وبكونه مناظرة بين عدد من الشعراء الزجالين، مصحوباً بإيقاع لحني بمساعدة بعض الآلات الموسيقية التي يستخدمها الشعراء أنفسهم. بينما ينتشر الزجل بشكل كبير في بلاد الشام (سورية ولبنان وفلسطين والاردن).
.

.
يستهوي هذا الفن؛ الكثير من الناس، لأنه جميل ممتع ونادر.. وقد أقامت مؤخراً “مديرية الثقافة السورية” في صالة “المركز الثقافي العربي”- فرع العدوي بدمشق، أمسية زجلية تراثية بعنوان “زجليات تشرين” بالتعاون مع “جمعية شعراء الزجل” في سورية، بإشراف الشاعر مروان البحري. وبحضور الأستاذة ريم الطيلوني رئيسة المركز، وعدد من الشعراء والمهتمين وعشاق الزجل وروّاد المركز.
شارك في الأمسية  كل من الشعراء (شادي شعبان وحسن صقر) والعازف وائل قسام. وقدم الشاعران مجموعة متنوعة من القصائد الزجلية الوطنية بمناسبة أعياد التشرينين. كما غنيا مجموعة قصائد غزلية واجتماعية  متنوعة. قامت على السجال والمشاكسة، فأشعلت حماس وتصفيق جمهور الأمسية، وتفاعلوا مع الشعراء بإعجاب كبير.