العناوين الرئيسيةسورية

جمعية المخترعين السوريين: ألواح شمسية لا تناسب المناخ السوري تغرق الأسواق

المخترعون .. يشعرون أنهم مهملون ولا حاجة لهم

طالب وسيم عرار عضو جمعية المخترعين السوريين، رئيس الحكومة والجهات المعنية بشكل مباشر بتشكيل لجنة أزمة وذلك من أجل بناء مختبرات للبدء بعمليات حلول الطاقة الشمسية التي ستنقذ سورية من الوضع السيئ للطاقة الكهربائية، كوننا تأخرنا ولم نعد نملك الوقت الكثير للبدء في هذه الحلول على اسس سليمة وتقدم جدوى حقيقية للمواطن وللدولة من خلال توفير موارد إضافية للطاقة الكهربائية تسهم بتخفيف الضغط علن المحطات التقليدية التي تعاني بشكل طبيعي من مجموعة كبيرة من الضغوطات من حيث الحمولات الكبيرة ومن حيث الحاجة إلى صيانة ودعم فني مستمر أيضاً .
وأضاف السيد عرار: جمعية المخترعين السوريين مُهمَلة، ولا نحظى بأي اهتمام أو دعم علماً أننا حاولنا عدة مرات التواصل مع الجهات المعنية ولم نجد أي رد، ولهذا السبب لجأنا للإعلام، مضيفاً “عالقليلة حكونا تلفون” بحسب تعبيره.
وبالنسبة للألواح الكهروضوئية التي يتم استيرادها وعرضها في الأسواق السورية للاستخدام من قبل المواطيني بشكل خاص في منازلهم او حتى المنشآت الصغيرة والتجمعات الصغيرة قال السيد عرار أنه بعد دراسة جزء كبير منها فقد اكتشفنا أنه تم تصميم بنيتها لتناسب مناطق باردة وليس للمناطق الحارة كما هي الحال في بلدنا، أي أنها لا تناسب المناخ السوري، ولها مشاكل تقنية كثيرة، الأمر الذي سيخفض الكفاءة، كون العمر الافتراضي لهذه الألواح لا تجاوز ال25 سنة في حدها الأقصى .
وتشير الكثير من الدراسات والتجارب التي جرت على أنواع عدة لألواح الطاقة الشمسية التي انتشرت وملأت الأسواق السورية في معظم مناطق البلاد أن هنالك مشاكل عدة تراف هذه النوعيات من الألواح، حيث تعتبر تكلفتخا المادية العالية أولى هذه المشاكل بالنسبة للمواطن العادي ذو الدخل المحدود ، ثم تأتي مشكلة عدم كفاءتها كما تشير الدراسات التي جرت، وبالتالي لن تحقق الغاية المرجوة منها على المستوى الشخصي ثم المؤسساتي والحكومي .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى