|| Midline-news || – الوسط …
.
ناجيتُكَ
والصّبحُ يسفرُ
خلفَه آلافاً من الحجبِ
ناديتُكَ
لا صوتَ لي أُسمعُهُ
فمَنْ يوقظُ الآه في قصبي
أنا عطشٌ
أَ تعرفُ
كيف يكون العطشُ
ومنكِ يا أرضُ سحبي؟
من قال أن الحبَّ يغوينا
ويُغرينا
وفينا جمرُ الحزنِ والتعبِ
سل هذي العروقَ عن الهوى
تنبيكَ عن ماضٍ
غدا القلبُ فيهِ
بعضاً من الخشبِ
أحلامٌ مؤجلةٌ
وعمرٌ راحَ ليسَ يرجعُهُ
مهما دعوتَ وأخلصْتَ في الطلبِ
ضاقَت بي الأرضُ
بما رَحبَت
واتّسعَ الفراغُ
جفُّ النّبضُ في قلبي
ما أوجعَ الفرقَ
بينَ مسكونٍ ومصطخبِ
رحى الحربِ
قد طحنَتْ وما شبعَتْ
انظرْ بعينيكَ
فهذي الجموعُ تراها قد ملّتْ من الغضبِ
فالحقُّ مذمومٌ
والصّدقُ منقوصٌ
والخوفُ آيتُنا
وجهراً نتلو سورةَ الكذبِ
أردْنا الموتَ في شرفٍ
و بِعْنا الرّوحَ في جذلٍ
ماذا جنينا؟
أكلْنا الحشفَ في ذلٍّ
وغيرُنا فازَ بالرُّطبِ
فاحملْ بقايا العمرِ في سفرٍ
واطربْ لبعدٍ
إنّي رأيْتُ في البعدِ شيئاً من الطّربِ
وإنْ استفاقَتْ دماءُ النّورِ
في صُبحكَ
لا تنظرْ
وإن نادَتكَ هذي الأرضُ
باللهِ
باللهِ
لا تُجبِ لا تُجبِ
ناجيتُكَ
والصّبحُ يسفرُ
خلفَه آلافاً من الحجبِ
ناديتُكَ
لا صوتَ لي أُسمعُهُ
فمَنْ يوقظُ الآه في قصبي
أنا عطشٌ
أَ تعرفُ
كيف يكون العطشُ
ومنكِ يا أرضُ سحبي
من قال أن الحبَّ يغوينا
ويُغرينا
وفينا جمرُ الحزنِ والتعبِ
سل هذي العروقَ عن الهوى
تنبيكَ عن ماضٍ
غدا القلبُ فيهِ
بعضاً من الخشبِ
أحلامٌ مؤجلةٌ
وعمرٌ راحَ ليسَ يرجعُهُ
مهما دعوتَ وأخلصْتَ في الطلبِ
ضاقَت بي الأرضُ
بما رَحبَت
واتّسعَ الفراغُ
جفُّ النّبضُ في قلبي
ما أوجعَ الفرقَ
بينَ مسكونٍ ومصطخبِ
رحى الحربِ
قد طحنَتْ وما شبعَتْ
انظرْ بعينيكَ
فهذي الجموعُ تراها قد ملّتْ من الغضبِ
فالحقُّ مذمومٌ
والصّدقُ منقوصٌ
والخوفُ آيتُنا
وجهراً نتلو سورةَ الكذبِ
أردْنا الموتَ في شرفٍ
و بِعْنا الرّوحَ في جذلٍ
ماذا جنينا؟
أكلْنا الحشفَ في ذلٍّ
وغيرُنا فازَ بالرُّطبِ
فاحملْ بقايا العمرِ في سفرٍ
واطربْ لبعدٍ
إنّي رأيْتُ في البعدِ شيئاً من الطّربِ
وإنْ استفاقَتْ دماءُ النّورِ
في صُبحكَ
لا تنظرْ
وإن نادَتكَ هذي الأرضُ
باللهِ
باللهِ
لا تُجبِ لا تُجبِ
.
