دولي

ثوران بركان سيميرو.. إندونيسيا ترفع حالة التأهب

ثار بركان سيميرو في جزيرة جاوا بإندونيسيا اليوم الأحد، ما أدى إلى ظهور عمود من الدخان ارتفاعه 1.5 كم، وفقاً للسلطات المحلية.

واعتباراً من بعد ظهر اليوم، رفعت الإدارة المعنية بالتخفيف من حدة الكوارث البركانية التابعة لمركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية في البلاد، مستوى التحذير من بركان سيميرو إلى المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى في نظام التحذير من البراكين المكون من أربعة مستويات.

ونقلت وكالة رويترز، عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية (BNPB): “بدأ بركان سيميرو في جزيرة جاوا بالثوران في وقت مبكر من صباح الأحد، وباشر بلفظ عمود من الرماد والدخان على ارتفاع 1.5 كيلومتر”.

من جهتها، حذرت وكالة الحد من آثار الكوارث الإندونيسية، السكان، من القيام بأية أنشطة على مسافة 5 كيلومترات من مركز الثوران، كما طالبتهم بالبقاء على بعد 500 متر من ضفاف الأنهار بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

من جهة ثانية، قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنها تراقب احتمالية حدوث موجات مد (تسونامي) هناك بعد ثوران البركان، وفقاً لما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، وقالت وكالة الحد من آثار الكوارث الإندونيسية في بيان، إن البركان بدأ في الثوران في الساعة 2:46 صباحاً (19:46 بتوقيت غرينتش يوم السبت)، وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سحب رمادية في مناطق قريبة.

ضحايا البركان.. 

والعام الماضي، لقي 14 شخصاً مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بحروق جرّاء ثوران بركان سيميرو، حسب ما أفاد به مسؤولون، ويرتفع جبل سيميرو 3,676 مترًا فوق سطح البحر، وكان قد ثار في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، مجبراً الآلاف على النزوح.

ويعدّ سيميرو واحداً من نحو 130 بركاناً نشطاً في أنحاء إندونيسيا التي تقع ضمن منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي، حيث تتصادم الصفائح القارية متسببة في نشاط بركاني وزلزالي متواتر.

وفي آذار الماضي، ضربت هزة أرضية عنيفة أجزاء من جزيرة جاوا الرئيسية في إندونيسيا، ما تسبب في حالة من الذعر ودفع الناس إلى الشوارع، فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وتسبب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني في مقتل ما لا يقل عن 331 شخصاً وإصابة ما يقرب من 600 في مدينة سيانجور بجاوا الغربية، وكان هذا أكبر زلزال تشهده إندونيسيا منذ زلزال وتسونامي عام 2018 في سولاويزي، والذي أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصاً.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك