العناوين الرئيسيةفضاءات

“ثقافي العدوي” يجمع الشعر والقصة في أمسية احتفاء باللغة العربية

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.

كان للشعر والشعراء مكانة عظيمة عند العرب منذ القدم، فقد كانت القبائل العربية تفتخر أكبر الفخر إذا برز من بين أبنائها شاعر مبدع، كما كانوا يُنزلون الشعراء منزلةً أعلى من البشر ويرون فيه زعيمهم في السلم وبطلهم في الحرب. والأمر نفسه ينطبق على المؤلفين والكتّاب لفضل حكمتهم وبلاغتهم.

لذا لم يجد “المركز الثقافي العربي” في العدوي بدمشق، وسيلة للاحتفاء بمناسة “اليوم العالمي للغة العربية” أفضل من إقامة أمسية شعرية وقصصية. بعنوان “هي الرجاء لناطق بالضاد”. حضرها كل من الأستاذة ريم الطيلوني رئيسة المركز التي كان لها مشاركة قيّمة في الأمسية تناولت فيها تعريف اللغة وأهميتها وعبقرية اللغة العربية وكيفية المحافظة عليها من الاندثار باعتبار قوة الأمم من قوة لغاتها.  كما حضرها مجموعة من الشعراء والكتّاب والمهتمين وأصدقاء المركز.
.

.
شارك في الأمسية كل الشعراء والكتّاب من: محمود حامد- خلود كريمو- سهيل الديب- فاطمة حسين. وأدار الأمسية الشاعر صبحي سعيد. الذي عبّر بكلمة عن أهمية اللغة العربية في الحياة والثقافة والإبداع. كونها لسان المرء والوجه الحضاري لكل حامل لها، فلا حضارة ولا تقدم إلا باللغة وهي وعاء يحفظ لهذه الأمة تراثها وغذاءها الروحي ويحمل ثقافتنا ودرر عالمنا الإبداعي.
وألقت الشاعرة خلود كريمو مجموعة من القصائد العاطفية الرقيقة من الشعر العمودي. ثم قرأ القاص سهيل الديب قصة بعنوان “سالم الأحدب” وقصة بعنوان “ساعة حب ليس إلا”. وحملت القصتان مضموناً اجتماعياً إنسانياً تناول المرأة وأحوالها وواقعها.
فيما  ألقى الشاعر الكبير محمود حامد باقة من قصائده الوطنية المؤثرة. والتي اختتمت بها الأمسية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى