العناوين الرئيسيةفضاءات
“ثقافة الأطفال تساهم في بناء الأجيال”.. خلاصة ورشة كتابة القصة للصغار

|| Midline-news || – الوسط …
زينة صالح
.
-إنها ليست موضوع “تعبير وإنشاء مدرسي”.. فكيف يمكن أن تعلّم طفلاً ما؛ كيفية كتابة القصة القصيرة؟ ألا يُفترض أن يكون الطفل موهوباً يحب إعمال خياله وبث أفكاره وكتابة القص والحكايات؟
هكذا حملت “الوسط” سؤالها للأديب القاص بشار بطرس، الذي دأب على إقامة دورات تدريبية وورشات تطبيقية في فن كتابة القصة القصيرة، للأطفال واليافعين، في مراكز مديرية ثقافة دمشق. وهو هذه الآونة يدير دورة “كتابة القصة القصيرة لليافعين” وذلك في “المركز الثقافي العربي”- العدوي، تحت إشراف رئيسة المركز الأستاذة ريم الطيلوني، الداعمة دائماً لأنشطة الصغار بالتوازي مع فعاليات الكبار.أجاب على سؤالنا الأستاذ بطرس، المحاط بأطفال الدورة الذين أخذوا مقاعدهم في مكتبة المركز:
“صحيح لا نستطيع إجبار أو توجيه اهتمام طفل ما إلى هواية معينة إن لم يكن راغباً بها. لكن الأصح أنه عندما نكتشف موهبة لدى طفل ما، أن نسارع بتوجيهه وتصحيح مسار موهبته، لتنميتها وصقلها”.
هكذا حملت “الوسط” سؤالها للأديب القاص بشار بطرس، الذي دأب على إقامة دورات تدريبية وورشات تطبيقية في فن كتابة القصة القصيرة، للأطفال واليافعين، في مراكز مديرية ثقافة دمشق. وهو هذه الآونة يدير دورة “كتابة القصة القصيرة لليافعين” وذلك في “المركز الثقافي العربي”- العدوي، تحت إشراف رئيسة المركز الأستاذة ريم الطيلوني، الداعمة دائماً لأنشطة الصغار بالتوازي مع فعاليات الكبار.أجاب على سؤالنا الأستاذ بطرس، المحاط بأطفال الدورة الذين أخذوا مقاعدهم في مكتبة المركز:
“صحيح لا نستطيع إجبار أو توجيه اهتمام طفل ما إلى هواية معينة إن لم يكن راغباً بها. لكن الأصح أنه عندما نكتشف موهبة لدى طفل ما، أن نسارع بتوجيهه وتصحيح مسار موهبته، لتنميتها وصقلها”.
يضيف: “إن كتابة القصة القصيرة لدى الصغار، يجب أن يسبقها هواية القراءة والاطلاع، لأن القراءة كما نعلم نافذة بل باب على العالم، من خلال الكتاب نتثقف ونتعلم ونتطور.. ويصبح لدينا “مخزون معرفي” من اللغة والمفردات والقواعد. فثقافة الأطفال تساهم في بناء الأجيال. ودونما ورشات تدريبية وصقل ورعاية، لا يمكن أن تتطور المواهب وتتألق وتساهم في بناء ذاتها ومجتمعها”.
وكان مدير الورشة الأستاذ بطرس قد تحدث للأطفال واليافعين المشاركين في “دورة كتابة القصة القصيرة” عن هوية القصة ومقوماتها وأنواعها وأنواع “الخاتمة” ومن بينها الخاتمة المفتوحة التي تجعل القارئ هو من يحدد الخاتمة المناسبة للقصة. كما تحدث عن عن أهمية وجود الصراع المشوق في القصة، واختيار عنوان يجذب القارئ.
.
.
