“تويتر” تعلق على تسريب بيانات أكثر من 200 مليون مستخدم لديها

علقت منصة التغريدات الأمريكية “تويتر”، على انتشار أنباء تتعلق بتسريب أكثر من 200 مليون عنوان بريد إلكتروني تتعلق بمستخدميها.
ورجحت في مدونة لها “أن تكون البيانات المسربة عبارة عن مجموعة من البيانات المتاحة بالفعل للجمهور على الإنترنت من خلال مصادر مختلفة”، وفقاً لوكالة “بلومبرغ”.
وأضافت أن “تسريب البيانات الذي يُزعم أنه يحتوي على أكثر من 200 مليون اسم وعنوان بريد إلكتروني لمستخدميها، لم يكن نتيجة لاستغلال أي عيوب فنية على نظامها الأساسي“.
لا ثغرات أمنية في “تويتر”..
وأكدت أنه “لا يوجد دليل على أن البيانات التي يتم بيعها عبر الإنترنت، تم الحصول عليها من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة تويتر”، لافتة إلى أن “مجموعات معلومات المستخدم لا تتطابق مع البيانات التي تم الكشف عنها في حوادث أمنية سابقة”.
وفي الأسبوع الماضي، نشر مستخدم مجهول على موقع القرصنة “BreachForums”، قاعدة بيانات زعم أنها تحتوي على معلومات أساسية عن مئات الملايين من مستخدمي “تويتر”، وأشار خبراء أمنيون في وقت سابق، إلى أنهم يعتقدون أن أولئك الذين سربوا البيانات، تمكنوا من الاستفادة من خلل في خدمات “تويتر” للمبرمجين.
وناشد “تويتر” في بيانه، المستخدمين بضرورة استخدام المصادقة ذات العاملين، و”توخي الحذر الشديد” عند تلقي رسائل البريد الإلكتروني، التي من الممكن استخدامها لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بهم.
تقارير تكشف تسريب أكثر من 200 مليون عنوان بريد إليكتروني!
وفي وقت سابق كشفت تقارير أنه تم تسريب أكثر من 200 مليون عنوان بريد إليكتروني على “تويتر”، ما أثار مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان في منصة التغريدات الأمريكية.
وحسب ما ورد، كشف المؤسس المشارك لشركة الأمن الإسرائيلية “هدسون روك”، آلان غال، عن التسريب، وانتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تنبيه الجمهور والمستخدمين، وكتب غال على منصة التوظيف الأمريكية “لينكد إن”، أن “قاعدة البيانات التي تعرضت للاختراق، تحتوي على 235.000.000 سجل فريد لمستخدمي “تويتر” وعناوين بريدهم الإلكتروني، وستؤدي للأسف إلى الكثير من عمليات القرصنة والتصيد المستهدف والاستغناء عن المعلومات”، بحسب قوله.
وأضاف أن “هذه واحدة من أهم التسريبات التي صادفتها”، واكتشف آلان غال التسريب داخل منتدى قرصنة شهير على الإنترنت، لكنه لم يوفر معلومات عن اسمه، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.