العناوين الرئيسيةدولي

توقيف 12 مقاولاً بتركيا جراء انهيار مبان بسبب الزلزال

توقيف نحو 12 مقاولاً في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء زلزال، يوم الاثنين الماضي، على ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، اليوم السبت.

وبين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي أورفا، وفقاً لوكالة أنباء “دوغان” التركية.

ويثير انهيار المباني الذي يكشف أنها شيدت بطريقة رديئة، الأمر الذي لم يترك فرصة لسكانها للنجاة، غضباً في البلاد حيث قُتل حوالي 22 ألف شخص.

ويتوقع توقيف مزيد من الأشخاص بعد إعلان المدعي العام في دياربكر إحدى المحافظات العشر المتضررة بالزلزال، السبت، إصدار 29 مذكرة توقيف وفقاً لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

وبحسب المصدر نفسه فإن أحد الموقوفين مقاول شيد مباني في غازي عنتاب واعتقل في إسطنبول.

وباشر مدعون تحقيقات في المحافظات المنكوبة مثل كهرمان مرعش حيث كان مركز الزلزال في منطقة بازارجيك.

وأمرت وزارة العدل التركية المدعين العامين في المحافظات العشر بفتح “مكاتب تحقيق في الجرائم المتعلقة بالزلزال”، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

توقيف 12 مقاولاً بتركيا بينهم مقاول اعتقلته الشرطة بمطار إسطنبول

واعتقلت الشرطة، أمس الجمعة، مقاولاً في مطار إسطنبول، بعد انهيار مبنى فخم على قاطنيه في محافظة هاتاي.

ويبرز السؤال عن سبب سقوط الأبنية بهذا الشكل.

وتعود الأسباب عادة إلى النوعية الرديئة للاسمنت الذي يُمزج مع كثير من الماء والحصى وقليل جداً من الاسمنت، وفق المستشار في جامعة اسطنبول التقنية زيني تكين.

وتعود أسباب أخرى الى نوعية القضبان الحديد التي قد تكون رفيعة جداً بحيث لا تتمكن من دعم الأعمدة، ما يحد من قوة البناء، بحسب المهندس.

لكن تكين يلقي باللوم أيضاً على تدني مستوى تعليم المهندسين المدنيين والمهندسين المعماريين، رغم ظهور جامعات خاصة في أنحاء تركيا.

وقواعد البناء التركية القائمة على قواعد كاليفورنيا، تتم مراجعتها بشكل دوري منذ زلزال 1999 في شمال غرب تركيا.

وأجريت آخر مراجعة في 2018.

وقال المهندس المعماري في اسطنبول أيكوت كوكسال “على الورق تُحترم المعايير، مع عقود تُمنح لشركات خاصة تكلف التحقق منها”.

لكن الاشراف على تلك الاتفاقات متساهل، وفق كوكسال، ما يمنح البنائين مساحة أكبر لتطبيق القواعد أو عدم تطبيقها.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى