دولي

توقيع وثائق الفترة الانتقالية بين الأطراف السودانية

|| Midline-news || – الوسط …

وقع تحالف المعارضة الرئيسي في السودان والمجلس العسكري الحاكم بشكل نهائي وثائق الفترة الانتقالية يوم السبت.

وجرى التوقيع في حضور شخصيات إقليمية ودولية من بينها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس جنوب السودان سلفا كير.

ووقع الاتفاق أحمد ربيع ممثلاً لقوى الحرية والتغيير (المعارضة)، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) عن المجلس العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيسا وزراء مصر ورئيس المفوضية الإفريقية.

وعلا التصفيق في الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد.

من جهتها، قالت قوى الحرية والتغيير، على لسان ممثلها، محمد ناجي الأصم، إن السلام يجب أن يكون شاملاً دون استثناء.

وأكد الأصم التمسك بالتحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، مشدداً على أهمية المساواة بين أقاليم السودان ومحاربة الفساد لإنعاش الاقتصاد.

كما طالب بإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. واتهم النظام السابق بتخريب علاقات البلاد الخارجية.

من جانبه، وصف رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، التوقيع على الاتفاق بالعبور نحو الحكم المدني، مطالباً بعدم إقصاء أي طرف من المرحلة المقبلة للتحول الديمقراطي.

وأشاد المهدي بدور إثيوبيا والاتحاد الإفريقي والعرب في التوصل للاتفاق، مشدداً على دور المرأة في الثورة السودانية.

كما قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن الاتفاق بداية مرحلة جديدة في تاريخ السودان، مجدداً الالتزام بدعم البلاد خلال المرحلة الانتقالية.

وسيشهد غداً الأحد الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري، فيما سيشهد، الاثنين، أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية.

كما يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستورية في 21 آب

وكان تجمع المهنيين السودانيين أعلن عن اتفاق هياكل قوى الحرية والتغيير على تولي عبد الله حمدوك، رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، بينما رشح المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس السيادي.

وتضم قوى الحرية والتغيير تجمع المهنيين وتحالفات الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي والقوى المدنية ونداء السودان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى