العناوين الرئيسيةعربي

الإمارات تعتقل رئيس شبكة كبرى لتهريب البشر في السودان

أعلنت الإمارات اليوم الخميس أنها قادت عملية كبرى للشرطة الدولية في السودان أدت إلى توقيف رئيس شبكة كبرى لتهريب البشر.

وألقي القبض على مواطن إريتري يدعى “كيدان زكرياس حبت مريم المعروف باسم “كيدان” في الأول من كانون الثاني/ يناير في السودان، وهو مطلوب بتهم من بينها تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وغيرها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

واعتقل كيدان في إثيوبيا في العام 2020 ولكنه فر بعد عام واحد، وحكم عليه بعدها غيابياً بالسجن مدى الحياة، وحسب الانتربول فإن كيدان “مطلوب لقيادته منظمة إجرامية قامت على مدى سنوات عدة باختطاف وإساءة معاملة وابتزاز المهاجرين من شرق إفريقيا لتهريبهم إلى أوروبا”، وتشير التقديرات إلى أن كيدان قام بتهريب “مئات من الضحايا”.

وبمساعدة الانتربول، بدأت السلطات الإماراتية العام الماضي تحقيقاً استهدف شبكة كيدان، شمل شقيقه الذي “قام بغسل الأموال بالنيابة عنه” مشيرة إلى أن هذه المعاملات المالية “مكنت الضباط من تحديد موقع كيدان في السودان”، واعتقلت الشرطة السودانية كيدان بالسودان في الأول من كانون الثاني/ يناير، بالتنسيق مع السلطات الإماراتية، حسب العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في الإمارات.

ونقل البيان عن السويدي قوله “بفضل احترافية وتفاني ضباط الشرطة لدينا، لن يتمكن أحد أكثر مهربي البشر المطلوبين في العالم بعد الآن من ارتكاب أفعاله الدنيئة”، وأضاف “قمنا الآن بإغلاق أحد أهم طرق التهريب إلى أوروبا، والتي قامت بنقل آلاف المهاجرين بشكل غير قانوني من إريتريا واثيوبيا والصومال والسودان عبر ليبيا إلى أوروبا”.

من ناحيته، قال ستيفن كافانا المدير التنفيذي لخدمات الشرطة في الانتربول إن كيدان واحد من أكثر المجرمين “المطلوبين” في هولندا وأثيوبيا ودول أخرى، وأعرب كافانا عن امتنانه للسلطات الإماراتية وأثيوبيا وهولندا والسودان التي قال إنها لعبت “دوراً حاسماً” في هذه القضية.

وأظهر تقرير أممي، سابق أن النساء شكلن 49 بالمائة من ضحايا الاتجار بالبشر في 2018، بينما الفتيات 23 بالمائة، والرجال 21 بالمائة، والأطفال الذكور 7 بالمائة، وذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن “غياب الاستقرار السياسي، والأوضاع الاقتصادية السيئة”، من بين أسباب ارتفاع هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، وأضاف أن من أهم عوامل تعرض الضحايا لعمليات الإتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، والعمل القسري بفعل الغرق في الديون، والتجنيد الإجباري في مناطق الصراع، وأشار إلى تشكيل النساء والأطفال 70 بالمائة من ضحايا هذه التجارة، خلال السنوات الـ 15 الأخيرة.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى