العناوين الرئيسيةدولي

إيران.. تهديدات إسرائيلية موقوتة ومسار جديد لمفاوضات النووي

أثار تداول خبر اقتراب إيران من حصولها على القنبلة النووية العام الماضي مخاوف إسرائيلية، ما دفع السلطات الإسرائيلية لإطلاق تهديدات وفي أكثر من مناسبة وبوضوح باستهداف طهران وتسديد ضربات لها للتصدي لما سمته “التهديد النووي الإيراني”.

التهديدات الإسرائيلية رافقتها موجة اغتيالات طاولت عدداً من القادة في “الحرس الثوري” الإيراني، اتهمت إيران “إسرائيل” بالضلوع بتلك الاغتيالات، إضافة إلى حوادث وتفجيرات واختراقات سيبرانية هزت مواقع نووية متعددة.

إيران والتهديدات الإسرائيلية..

في جديد التهديدات الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء الماضي، إن بلاده حسّنت استعدادها لمهاجمة إيران، وإنه “من الممكن أن تشن هجوماً على مواقع نووية إيرانية في غضون عامين أو ثلاثة”، فيما هدّد وزير الخارجية الإيراني باتخاذ “مسار جديد” في المفاوضات النووية بسبب الخلافات مع الغرب.

وأضاف غانتس، خلال حفل تخرج طيارين بالقوات الجوية، أنه سيتم استدعاء الطيارين يوماً ما للمشاركة في مثل هذا الهجوم، وفق ما أوردت “بلومبرغ”، وقال: “قد تعبرون السماء إلى الشرق في غضون عامين أو ثلاثة، وتشاركون في هجوم على مواقع نووية في إيران، وهو ما نستعد له، مع زيادة الاستعداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة”.

ويتصاعد القلق الإسرائيلي من أن اعتماد روسيا المتزايد على الإمكانات العسكرية الإيرانية في أوكرانيا، قد يدفع طهران إلى طلب المساعدة الروسية لبرنامجها النووي في المقابل، وترفض إسرائيل تأكيدات إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وقالت إنها ستتخذ أي خطوات ضرورية لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.

نووي إيران..

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي، أن نافذة المفاوضات النووية ما زالت “مفتوحة”، لكنها لن تبقى كذلك “إلى الأبد”، وقال عبد اللهيان خلال زيارته إلى سلطنة عمان: “إذا أراد الغربيون الاستمرار في تدخلاتهم، فسوف نتجه إلى مسار آخر”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

ومع تعثر الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، يكثف الإيرانيون جهود تخصيب اليورانيوم، وهي عملية من الممكن استخدامها في إنتاج وقود للقنابل النووية، رغم نفي إيران وجود نية لديها لفعل ذلك.

وفي ظل سياسة الغموض التي تهدف لردع الأعداء المحيطين، مع تجنب الاستفزازات التي يمكن أن تحفز سباقات التسلح، لا تؤكد إسرائيل ولا تنفي امتلاك أسلحة نووية، ويعتقد العلماء أنها تمتلك هذه الأسلحة، وأنها حازت أول قنبلة في أواخر عام 1966، وفق “رويترز”.

 

إقرأ أيضاً: ديلي تليغراف: التوتر الحالي بين إسرائيل وإيران لم يصل لهذا الحد منذ حرب 2006

تابع المزيد من الأخبار والمقالات التي تهمك عبر صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى