عائلة سورية في هولندا تُمنح جائزة تقديرية

فازت عائلة سورية لاجئة في هولندا بجائزة بلدية “فونسدريخت” التقديرية لعام 2022 تكريماً لها على ما وصفته البلدية بأنها “مساهمة إيجابية” في المجتمع.
وجرى تكريم العائلة السورية، في حفل نظمته البلدية، الاثنين الماضي، في مبنى تابع لها في قرية “هوخرهيدا” شمال مقاطعة “برابانت” جنوب هولندا.
وذكرت بلدية “فونسدريخت” أنها عندما استقبلت لاجئين في القاعة الرياضية بقاعة المدينة في شهر أب / أغسطس الماضي، كانت نعمة يسري وزوجها وأطفالها من بين أوائل المتطوعين لمساعدة طالبي اللجوء.
وقالت البلدية الهولندية في موقعها الإلكتروني الرسمي: إن “العائلة السورية كانت تحضر بشكل يومي تقريباً في مركز إيواء طالبي اللجوء في البلدية لمساعدة اللاجئين، وبما أنهم ينحدرون من سوريا فهم يعرفون ما عاناه الكثير من اللاجئين”.
وأضافت: “لقد قاموا بمساعدة اللاجئين لعدة ساعات في الترجمة كما ساعدوا في عدة أمور يومية أخرى، على سبيل المثال قاموا بتوفير كمبيوتر ألعاب للأطفال اللاجئين”.
وأشارت إلى أن مؤسستين هولنديتين فازتا إلى جانب العائلة السورية بجوائز البلدية.
العائلة السورية في هولندا
في ذات السياق، أعربت البلدية الهولندية عن فخرها بمساهمة العائلة السورية واندماجها لذلك تم منحهم الجائزة التقديرية لعام 2022.
بدورها، رهف ابنة العائلة السورية، توجهت بالشكر نيابة عن عائلتها التي تم تكريمها، وقالت: “شكراً للبلدية والجهات المعنية (..) شكراً لكم”.
وتعمل رهف حالياً في منظمة “الصليب الأحمر” الهولندية إضافة إلى تطوعها في مركز إيواء طالبي اللجوء في منطقة بوتي الحدودية مع بلجيكا.
من جهته، شكر رئيس البلدية “ستيفن أدريانسن” في خطابه بمناسبة العام الجديد الفائزين بجوائز البلدية، كما تطرق لما شهدته البلدية من أزمات لا سيما أزمة اللجوء التي تشهدها البلاد منذ أشهر.
وقال رئيس البلدية: “أنا فخور بالطريقة التي تعاملنا بها مع هذه التحديات في بلديتنا”، مضيفاً: “كبلدية لا يمكننا فعل ذلك بمفردنا”.
وأشاد المسؤول الهولندي بما قدمه المتطوعون، وقال: “شكراً جزيلاً لمساعدة الجميع.. كل من ساعدنا في استقبال طالبي اللجوء (..) لقد تم كسر حواجز اللغة من قبل الأشخاص الذين ساعدوا في الترجمة”.
والجائزة هي تقدير وتشجيع للأشخاص أو الجمعيات أو الشركات الذين فعلوا شيئاً مميزاً لسكان بلدية “فونسدريخت”.