التلوث البلاستيكي يتفاقم وتقرير دولي يحذر من تضاعف الاستهلاك
مع تفاقم التلوث البلاستيكي حذر تقرير جديد من أن كمية البلاستيك الذي يتم استهلاكه عالمياً قد تتضاعف تقريباً بحلول عام 2050 في حال لم يتم اتخاذ إجراء عاجل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن مجموعة باك تو بلو قوله في التقرير: إنه يتم إنتاج النفايات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد أكثر من أي وقت مضى، متوقعة أن تصل كمية البلاستيك المستهلك في دول مجموعة العشرين إلى 451 مليون طن سنوياً بحلول عام2050 وهو ضعف مستوى عام 2019 تقريباً.
وكانت 175 دولة اتفقت في آذار الماضي على العمل معاً على معاهدة للأمم المتحدة لمعالجة التلوث البلاستيكي، والتي من المتوقع أن تصبح سارية بحلول نهاية عام 2024.
معاهدة معالجة التلوث البلاستيكي أضعف من أن تخفض الاستهلاك
ووفق التقرير سيكون الحظر العالمي على العناصر البلاستيكية غير الضرورية ذات الاستخدام الواحد السياسة الأكثر فاعلية في هذا السياق، لكنه توقع أن يظل استهلاك البلاستيك أعلى بمقدار مرة ونصف المرة تقريباً في عام 2050.
ويخشى خبراء أن تكون معاهدة معالجة التلوث البلاستيكي أضعف من أن تخفض الاستهلاك، وربطوا نجاحها بوجود تنسيق عالمي وإرادة سياسية على طاولة المفاوضات.
واجتمع قادة من كل أنحاء العالم في بنما أمس الخميس لحضور مؤتمر “محيطنا” السنوي لمناقشة توسيع المناطق البحرية المحمية والتهديدات المتعددة التي تواجهها، من تغير المناخ والتلوث إلى الصيد الجائر والتعدين.
وقد هيمنت على اليوم الأول من المؤتمر الدعوات من أجل أن يتم في أقرب وقت ممكن اعتماد معاهدة دولية جرت مناقشتها في الأمم المتحدة لحماية المياه الدولية، كما برز إعلان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن أموال مخصصة لحماية المحيطات.
وقال جون كيري مبعوث البيت الأبيض الخاص للمناخ في الافتتاح إن مؤتمر “+ محيطنا + مهم جدا لأنه مؤتمر يركز على العمل وليس على الكلمات. إنه يتعلق بالتزامات حقيقية وحلول حقيقية”.
وأعلن كيري أن الولايات المتحدة ستخصص 6 مليارات دولار لـ 77 مشروعاً لحماية البحار.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أنه سيخصص في عام 2023 أكثر من 800 مليون يورو لبرامج حماية البحار، وجاء في البيان أن “الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بالحوكمة الدولية للمحيطات من خلال الإعلان عن 39 التزاماً ملموساً لعام 2023.
