العناوين الرئيسيةدولي

تفاصيل جديدة بشأن مؤسس ويكيليكس.. بريطانيا جنّدت 15 شخصاً لإحتجاز أسانج

 

كشف موقع “Declassified Uk” تفاصيل جديدة بشأن مؤسس “ويكيليكس“، تؤكّد أنّ الحكومة البريطانية جندت 15 شخصاً، على الأقل، بالعملية السرية لاحتجاز أسانج من سفارة الإكوادور في لندن.

وأفاد الموقع أنّ أسانج حصل على حق اللجوء من دولة صديقة لتجنب الاضطهاد من قبل حكومة الولايات المتحدة بسبب أنشطته الصحفية، لكن وزارة الداخلية البريطانية جنّدت 8 موظفين لديها، ومكتب مجلس الوزراء جنّد 7 موظفين لديه، في عملية سرية للشرطة للقبض على أسانج، وحسب ما كشف الموقع، فإن وزارة العدل، التي تسيطر على المحاكم والسجون في بريطانيا، ترفض الإفصاح عما إذا كان موظفوها متورطين في عملية القبض على أسانج، كما رفضت وزارة الخارجية القول ما إذا كانت مبانيها قد استخدمت لهذا الغرض، وبيّن الموقع أنّه تم الكشف عن العملية فقط في مذكرات وزير الخارجية السابق، السير آلان دنكان، والتي نشرت العام الماضي.

وتقوم حكومة المملكة المتحدة، بشكلٍ روتيني، بحظر أو حجب إجاباتها على طلبات المعلومات بشأن قضية أسانج، إلا أن مكتب مجلس الوزراء أبلغ البرلمان مؤخراً أن لديه 7 مسؤولين عملوا في عملية “البجع”.. يتمثل دور الوزارة في “دعم رئيس الوزراء وضمان الإدارة الفعالة للحكومة” ، فضلاً عن وظائف الأمن القومي والاستخبارات.

وفي كانون الأول/ سبتمبر 2021، ذهب 30 مسؤولاً أميركياً سابقاً إلى السجل للكشف عن مؤامرة وكالة المخابرات المركزية لـ “قتل أو اختطاف” أسانج في لندن، وأشار المقال إلى أنه في حالة مغادرة أسانج السفارة، “طلب المسؤولون الأميركيون من نظرائهم البريطانيين القيام بإطلاق النار إذا لزم الأمر، ووافق البريطانيون، وفقاً لمسؤول كبير سابق في الإدارة”.

وأسانج البالغ 51 عاماً ملاحَق في الولايات المتحدة على خلفية نشره عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرّية أظهرت نشاطات الجيش الأميركي، في العراق وأفغانستان خصوصاً، في موقع “ويكيليكس”، وحصل مؤسس موقع “ويكيليكس” على حق اللجوء السياسي من الإكوادور في عام 2012، لكن لم يُسمح له أبداً بالمرور الآمن من بريطانيا لتجنب الاضطهاد من قبل حكومة الولايات المتحدة.

واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج عام 2019 بعد أن لجأ طوال 7 سنوات إلى السفارة الإكوادورية في لندن، وهو يقبع منذ ذلك الحين في سجن “بلمارش” الخاضع لحراسة مُشددة قرب لندن، ويواجه عقوبة محتملة بالسجن 175 عاماً بعد أن وافقت المحكمة العليا في بريطانيا على تسليمه إلى الولايات المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء الأوسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأربعاء، أنّه طلب شخصياً إلى المسؤولين الأميركيين إسقاط الملاحقات القضائية عن مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، معقباً: “هذا يكفي”.

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك