العناوين الرئيسيةدولي

تعليق مفاوضات النووي مع إيران..

والاتحاد الأوروبي يدعو لقرارات سياسية الآن

 

أعلن مفاوضو الثلاثي الأوروبي، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة. تعليق مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني..

وذلك بعد ما وصلت المحادثات  إلى مرحلتها النهائية، وأصبح الأمر يتطلب الآن إسهامات سياسية.

وجاء في البيان الصادر عن الدول الثلاث: أن “كانون الثاني /يناير كان المدة الأكثر كثافة في هذه المحادثات حتى الآن”.

وقال البيان: “الجميع يعلمون أننا في طريقنا للمرحلة النهائية، التي تتطلب قرارات سياسية. بالتالي فإن المفاوضين عائدون إلى العواصم للتشاور”.

وكتب الدبلوماسي إنريكي مورا على “تويتر” “:يعود المشاركون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات وتلقي تعليمات. تمهيداً للعودة الأسبوع المقبل. لا بد من اتخاذ قرارات سياسية الآن”.

في السياق: اعتبرت الرئاسة الفرنسية الجمعة، أن مفاوضات فيينا “صعبة” لكن “هناك بعض المؤشرات”.. إلى أنها قد “تفضي إلى نتيجة”.

وأوضح قصر الإليزيه أن “المفاوضات تبقى صعبة؟؟ لأنه يجب توضيح مسألة الضمانات (الأميركية برفع العقوبات)، وتوضيح كذلك سبل إعادة فرض الرقابة على البرنامج النووي الإيراني”، مشيراً إلى ..أنه تم بحث المسألة خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسَين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.

وتابع الإليزيه “.. على الرغم من ذلك يوجد بعض المؤشرات التي تفيد .بأن المفاوضات يمكن أن تفضي إلى نتيجة”، مشيراً إلى أنه “ما زال ينبغي توضيح” كل هذه النقاط .و”الحصول على التزامات من الطرفين”.

مراحل الاتفاق
وكانت المفاوضات بدأت في أبريل (نيسان) الفائت، في فيينا واستؤنفت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد توقف استمر خمسة أشهر.

ونصّ الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015 بين إيران من جهة. وكل من ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا من جهة أخرى .على تخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة. على طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق. في عام 2018 .وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران التي. ردت بتخل تدريجي عن التزاماتها التي نص عليها الاتفاق.

وأتاح وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض. إحياء المفاوضات بعدما انسحب منها سلفه دونالد ترامب.

ويشارك الأميركيون في المفاوضات ..في شكل غير مباشر من دون أن يلتقوا الإيرانيين، فيما يضطلع الاتحاد الأوروبي والمشاركون الآخرون، بدور الوسيط.

وأعلنت إيران الاثنين الماضي، للمرة الأولى استعدادها للتفاوض مباشرةً. مع واشنطن التي أبدت استعداداً مماثلاً.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي، “أعتقد أن لدينا أسابيع قليلة. لنرى إذا كنا نستطيع معاودة احترام الاتفاق في شكل متبادَل”.

المصدر: وكالات

تابعونا على صفحة الفيسبوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك