تعاون أمريكي إسرائيلي لتطوير سلاح ليزر جديد

تعاونت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتصنيع السلاح، وشركة رافائيل الإسرائيلية لإنشاء منظومة أسلحة عالية الطاقة تعمل بالليزر بالاعتماد على تقنية قيد التطوير بالفعل في إسرائيل ويمكن أن تكون جاهزة للسوق العام المقبل.
وقالت الشركتان، إن الفكرة هي إنتاج نسخة يتم توجيهها نحو السوق الأمريكية ومناطق أخرى من نظام الدفاع الجوي “إيرون بيم” “الشعاع الحديدي” المعتمد على الليزر والذي تطوره شركة رافائيل ووزارة الدفاع الإسرائيلية. وأضافت الشركتان، أن “إيرون بيم” اجتاز سلسلة من الاختبارات في العام الماضي “أثبتت القدرة التشغيلية للنظام”.
وتأمل إسرائيل في نشر “إيرون بيم” في بداية العام المقبل كبديل أرخص بكثير من الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها حالياً لتحييد الصواريخ والطائرات المسيرة المعادية، وتهدف إسرائيل، إلى أن يكون “إيرون بيم” إضافة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية الحالية القائمة على أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود وأرو التي تطلق صواريخ اعتراضية يتكلف الواحد منها ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات.
وتتمتع طريقة الاعتراض الجوي باستخدام الليزر القوي بالعديد من المزايا منها التكلفة المنخفضة والقدرة على الدفاع عن مناطق شاسعة والقدرة على اعتراض التهديدات طويلة المدى على ارتفاعات عالية بغض النظر عن ظروف الطقس، وقال تيم كاهيل، النائب الأول لرئيس تطوير الأعمال التجارية العالمية للصحيفة: “يشرفنا العمل مع الحكومة الإسرائيلية وقطاع الصناعة لتلبية هذه الحاجة الأمنية الملحة التي ستدعم الأمن القومي الإسرائيلي.”
وأعلنت إسرائيل الشهر الماضي نجاحها في اعتراض عدد من الطائرات المسيرة باستخدام نظام ليزر قوي محمول جواً وثبت في طائرة مدنية، كما أطلقت العام الماضي 3 برامج لتطوير أنظمة عرض ليزر عالية الطاقة منها النظام الأرضي الذي تعمل إسرائيل على تعزيزه لتدمير أهداف على بعد 8 إلى 10 كيلو مترات باستخدام ليز بقوة 100 كيلو واط، وتهدف وزارة الدفاع إلى نشر نظام عملياتي باتجاه قطاع غزة يمكنه إسقاط الصواريخ بحلول 2024.