العناوين الرئيسيةفضاءات

تظاهرة الأبواب المفتوحة.. الرقص ذبحاً من الألمِ في يومه العالمي

تظاهرة الأبواب المفتوحة.. الرقص ذبحاً من الألمِ في يومه العالمي

تظاهرة الأبواب المفتوحة.. التي أطلقتها مؤخراً مديرية المسارح والموسيقا برعاية من وزارة الثقافة، لمناسبة يوم الرقص العالمي، الذي يصادف آخر يوم في نيسان- إبريل. عبر فعالية نفذها طلبة “المعهد العالي للفنون المسرحية” حظيت بجمهور كبير وإعجاب مثير، حيث شملت تظاهرة الأبواب المفتوحة أنماط رقص متباينة من مختلف دول العالم. وأشرف عليها الفنان ومصمم الرقص الأستاذ معتز ملاطية لي، وتم تقديمها في قاعة سعدالله ونوس في المعهد الذي استقطب عشاق فن الرقص بأنواعه.

 تلت الفنانة رند شهدا خريجة قسم الرقص في المعهد؛ كلمة “تظاهرة الأبواب المغلقة” لمناسبة يوم الرقص العالمي،  والتي كتبتها لهذا العام “كانغ سوجين” راقصة الباليه الكورية.  وأشارت فيها إلى أن جائحة “كورونا” أثرت بشكل كبير على الحياة العامة وبسببها لا تزال عروض الرقص العالمية تخضع للكثير من القيود ما يجعلنا نعتز بالذكريات التي تألق بها الراقصون وهم يعبرون عن معاناة وقلق الإنسان لأن الرقص وسيلة للتعبير عبر الحركات والإيماءات. بما يعني عودتنا إلى مقولة الشاعر العربي “إنما الطير يرقص مذبوحاً من الألم”!
.

تظاهرة الأبواب المفتوحة..
الرقص ذبحاً من الألم

افتتح برنامج الفعالية بلوحة راقصة حملت عنوان “من الأراضي البعيدة” صممتها خريجة المعهد رهف الجابر وقدمها طلاب السنة الثالثة في قسم التمثيل (ورد عجيب، تيما غفير، باسل عنيد، مازن حلبي، أحمد بدوي، عمرو نور الدين). وشارك من قسم الرقص الطلاب (سالي داؤود، كارمن علي، غزل حمادة). حيث تم تقديم عدة لوحات وفقرات راقصة على مدار عدة أيام. وفي كل يوم كانت هناك لوحات راقصة لها شق ومضمون إنساني.

فيما اختتمت تظاهرة الأبواب المفتوحة يومها الأول بتقديم لوحات متنوعة -كما ذكرنا- شارك فيها جميع الطلاب كنوع من التعبير عن الأمل رغم الألم! فقدموا لوحات من (الفنون الشعبية ورقصات الشعوب والهيب هوب والمعاصر والجاز) بإشراف المدربين (فيرجينيا الحسن، محمد طرابلسي، نورس عثمان، حمود شباط).
.

تظاهرة الأبواب المفتوحة
عشاق الرقص في يومه العالمي
في وقفة مع صحيفة الوسط، قال الفنان المشرف ملاطية لي:
“اليوم العالمي للرقص هو احتفالية لكل الراقصين في العالم، ويحمل دعوة للاحتفاء به، لأن جوهر الرقص متاح لكل الناس باختلاف أجناسهم وأعمارهم ويؤدونه في كل العالم بصور شتى، لهذا كانت التسمية “الأبواب المفتوحة” أي إتاحة الفرصة للجميع كي يعبّروا عما يعتمل داخلهم من مشاعر”.
وأضاف قائلاً:
“تكمن أهمية هذا اليوم في تعزيز وجود الراقصين والراقصات في المشهد الثقافي وخصوصاً في ظل ظروف صعبة تمر بها بلادنا، فالرقص هو فن ينبع من الوجع الذي يلم بنا وعما نشعر به من خلال حركات وأشكال مختلفة وأداء متنوع يحاكي الحالة الإنسانية”.

.

*روعة يونس
.

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى