إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

“تشاينا ديلي”: اللعب بورقة تايوان أفقد أمريكا مصداقيتها

أكد صحيفة تشاينا ديلي أن اللعب بورقة تايوان أفقد أمريكا مصداقيتها.. حيث أعلن البر الرئيسي الصيني عن عقوبات ضد الانفصالي المتشدد بي خيم هسياو، ومنظمتين تدافعان عن استقلال تايوان باسم الحرية والديمقراطية.

وهذه مجرد بداية للإجراءات المضادة في البر الرئيسي، ويجب على السلطات التايوانية دفع ثمن عبور رئيسة التايوان تساي إنغ ون عبر الولايات المتحدة، حيث اختتمت زيارتها لبلدين من أمريكا الوسطى.

تشاينا ديلي: اللعب بورقة تايوان يعرض أمن أمريكا ورفاهيتها للخطر..

تلعب الولايات المتحدة وتايوان هذه اللعبة منذ بعض الوقت، مع تخفيف واشنطن القيود المفروضة على العبور عبر المدن الأمريكية لبعض المسؤولين من تايوان، فبعد أن قطعت واشنطن العلاقات الرسمية مع تايوان في عام 1979 وأقامت علاقات دبلوماسية مع بكين، توقفت عن السماح للمسؤولين التايوانيين بمغادرة طائراتهم أثناء العبور، وترسل مسؤولين إلى الطائرة لاستقبالهم.

ومع ذلك، سمحت إدارة جو بايدن لتساي ليس فقط بالعبور عبر الولايات المتحدة أكثر من مرة ولكن أيضاً بقضاء بضعة أيام على الأراضي الأمريكية أثناء عبورها والمشاركة في برامج عامة رفيعة المستوى،  وهذه المرة، قاد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي فريقاً من 18 عضواً في الكونغرس للقاء تساي في كاليفورنيا.

العقيدة الأمريكية تقتضي الحفاظ على مكانتها القيادية العالمية..

يذكر أن العقيدة الأمريكية الراسخة هي الحفاظ على مكانتها القيادية العالمية، ولكن من خلال الانضمام إلى تساي للعب هذه اللعبة القذرة، فقد فقدت الولايات المتحدة مصداقية قيادتها وعرضت أمنها ورفاهيتها للخطر.

لقد كانت الولايات المتحدة، هي التي رحبت بالصين في دول الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وشاركتها في هزيمة اليابان العسكرية والتوسعية آنذاك، وضمنت تسليم اليابان جزيرة تايوان إلى الصين في عام 1945.

كما نقلت الولايات المتحدة اعترافها الرسمي من تايوان إلى بكين في عام 1979، من أجل تشكيل مجتمع دولي مناهض للهيمنة، وفي ذلك الوقت، وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة القانونية الوحيدة للصين، كما وافقت على سحب جميع قواتها المتمركزة في تايوان وإنهاء اتفاق الدفاع المشترك مع الجزيرة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون هو من التزم، فأثناء زيارته لشنغهاي في عام 1998 أعلن رسمياً عدم دعم استقلال تايوان أو أن يصبح هناك دولتان من الصين أو دولة تايوان، ودولة صين.

المصدر: تشاينا ديلي

صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى