تشاويش أوغلو: نخطط لاجتماع على مستوى الرؤساء بشأن سوريا
كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، يوم الاثنين، عن وجود مخطط لعقد اجتماع على مستوى الرؤوساء بين تركيا وإيران وسوريا، بعد الاجتماع الرباعي المرتقب لوزراء الخارجية في موسكو بشأن سوريا.
وقال “تشاويش أوغلو”: إن “الهدف الأساسي من الاجتماع الرباعي حول سوريا في موسكو هو إحياء العملية السياسية”، مبيناً أنه “من دون الحل السياسي في سوريا قد تستمر الحرب في البلاد لعقود” بحسب وصفه.
إقرأ أيضاً: “يفيموف”: تأجيل الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران
تشاويش أوغلو وموعد الاجتماع حول سوريا
وفي ذات السياق، اعتبر الوزير التركي، أن اجتماع موسكو الرباعي “مهم جداً” بالنسبة للاجئين السوريين في تركيا، من أجل “العودة إلى ديارهم”، بحسب تعبيره، مضيفاً: “في المرحلة المقبلة بعد الاجتماع الرباعي الأربعاء بشأن سوريا بين أنقرة وموسكو وطهران ودمشق يخطط لعقد اجتماع على مستوى رؤساء الدول قبل نهاية العام”.
وأشار الوزير تشاويش أوغلو، إلى وجود بند آخر على جدول أعمال الاجتماع الرباعي، وهو “محاربة التنظيمات الإرهابية (داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب) وهي خطوة مهمة جداً لتركيا وسوريا” على حد قوله، وأضاف: إن تركيا “ستواصل استهداف الإرهاب (في سوريا) ولن تتمكن الولايات المتحدة الأميركية أو أي دولة أخرى من حماية الإرهابيين”.
وعن مخططات الولايات المتحدة في سوريا، قال الوزير التركي: “الولايات المتحدة تسعى لتأسيس حزام في الشمال السوري بهدف نقل النفط المستخرج من شمال شرقي البلاد إلى البحر ومن هناك إلى الأسواق العالمية”.
التقارب السوري التركي
ولفت الوزير التركي، إلى أن إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا “يجب أن تكون من دون شروط مسبقة”، مشدداً على دعم أنقرة لوحدة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، أكد السفير التركي السابق في سوريا عمر أونهون، أن مسألة عودة العلاقات بين تركيا وسوريا، عملية لن تحدث سريعاً، مستبعداً وجود تطبيعٍ نهائيّ بسبب وجود قضايا عالقة بين البلدين، مؤكداً أن تركيا ستسحب قواتها في نهاية المطاف من الأراضي السورية.
وتصر دمشق على انسحاب قوات الاحتلال التركية من الأراضي السورية، إضافة إلى وقف دعم أنقرة فصائلها المسلّحة في شمال سوريا، بوصفها ضرورة للبدء بتطبيع العلاقات مع أنقرة، على حين ترى تركيا أن انسحابها من الأراضي السورية التي تسيطر عليها غير وارد حالياً نظراً لما سيحدثه هذا الانسحاب من فوضى في شمال سوريا، في إشارة إلى انتشار الوحدات الكردية.
المصدر: وكالات
