كشف فيلم وثائقي جوانب من حياة تشارلز الثالث و تفاصيل أغرب طلباته.. قبل تتويجه ملكا عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية.. حيث كان يطلق عليه لقب “الأمير المدلل” من قبل موظفيه في كلارنس هاوس، موقع سكنه الأصلي مع زوجته الملكة القرينة كاميلا من عام 2003 حتى توليه العرش مؤخرًا.
الفيلم وثائقي عرض عبر أمازون “Serving the Royals: Inside the Firm”،تحت عنوان “خدمة العائلة المالكة: داخل الشركة”، استعرض تفاصيل المطالب المرهقة لأمير ويلز السابق.
وفي مقال نشر في كانون الثاني / يناير الماضي ذكرت مجلة كوزموبوليتان، نقلا عن الخادم الشخصي السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، أن الملك تشارلز (الأمير وقتها) يحب أن “تكوى أربطة حذائه” كل صباح، وتكوى بيجاماته ليلا قبل أن ينام بها.
وأشارت المجلة إلى أنه “يجب أن تكون سدادة الحمام في وضع معين ويجب أن تكون درجة حرارة الماء فاترة فقط”.
ليس ذلك فحسب، بل إن الرجل البالغ من العمر 73 عاما لا يقوم حتى بعصر معجون أسنانه بنفسه، وفقا لما نقلته عن بوريل، وإنما “يطلب من خادمه أن يضغط بوصة واحدة (2.5 سنتم) من معجون الأسنان على فرشاة أسنانه كل صباح”، وفقا للمجلة.
وقال بوريل الذي اتهم بسرقة متعلقات ملكية، بحسب موقع “The List” إن تشارلز “يغير ملابسه خمس مرات في اليوم” وإنه كان يترك ملابسه باهظة الثمن ملقاة في جميع أنحاء المكان، مع توقع أن يقوم أحد خدمه بالتنظيف بعده.
تشارلز الثالث وأغرب طلباته قبل تتويجه ملكا
كما نقل الموقع عن الكاتبة تينا براون أن الملك تشارلز طالب بنقل مجموعة أثاث غرف نومه بالكامل إلى أي سكن للضيوف.
وقالت براون في كتابها (The Palace Papers): “عندما سافر للإقامة في منازل الأصدقاء الريفية، وصلت شاحنة في اليوم السابق، حاملة سريره وأثاثه وحتى صوره”.
ونقل الموقع عن مقدم البرامج التلفزيونية، جيريمي باكسمان، قوله إن تشارلز يتناول بيضة مسلوقة على الإفطار، ولكن ليس فقط أي بيضة مسلوقة. حيث يتم إعداد سبع بيضات بمستويات متفاوتة من الطهي، للتأكد من ان البيضة هي بالصلابة التي يحبها الأمير بالضبط.
ويقول الشيف جراهام نيوبولد، الخادم السابق في القصر الملكي: “يفطر بخبز محلي الصنع، ووعاء من الفاكهة الطازجة، وعصائر الفاكهة الطازجة. وأينما ذهب الأمير في العالم، تذهب معه علبة الإفطار. التي تتضمن 6 أنواع مختلفة من العسل، وبعض مربى الفاكهة الخاصة، وفاكهته المجففة”.
كما يصر الملك على تسخين الجبن والبسكويت إلى درجة حرارة معينة في نهاية الوجبات ويفرض على موظفيه الاحتفاظ بصينية تدفئة في مكان قريب.
وفي عام 2002، نقلت صحيفة “ذا غارديان” أن تشارلز كان مقربا لأحد رؤساء الخدم لديه، ممن رافقوه إلى مواعيد الأطباء، مايكل فوسيت، الذي كان يتعين عليه حمل عبوات العينات المخصصة لجمع البول وغيرها من السوائل التي كان من الواجب فحصها. لكن الصحيفة ذكرت أن إحدى ذراعيه كانت مكسورة في ذلك الوقت.
ووفقا لمجلة “فوربس”، فإن عام 2020، جلب للعائلة المالكة عائدات بلغت 50 مليون دولار، وكان أكثر من نصف هذه الأموال تذهب مباشرة إلى عائلة تشارلز وإلى نفسه، أي حوالي 30 مليون دولار.
وذكرت المجلة أن 7.3 مليون دولار خصصت مباشرة إلى الموظفين الشخصيين لتشارلز، الذي يتكون طاقم خدمه من 132 شخصا.
المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام
