العناوين الرئيسيةسورية

تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين وتسليم السلاح في عدد من قرى حوض اليرموك شمال غرب درعا

|| Midline-news || – الوسط …

 

استمراراً لتنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في عدة قرى في حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.

وانضمت قرى وبلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي إلى اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة ويقضي بإنهاء الوجود المسلح في محافظة درعا وعودة سيطرة الجيش العربي السوري على كامل المنطقة ونشر وحدات الجيش  على طو المناطق الحدودية.

وأفاد مراسل سانا الحربي بأن مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في قرية سحم الجولان شهد منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية إلى القرى ووضعها في خدمة المواطنين.

وتمت اليوم تسوية أوضاع المئات ممن حمل السلاح والمطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في بلدة سحم الجولان أقصى شمال غرب درعا، وفي يوم غد سيتم إجراء عملية التفتيش في المنطقة بحثا عن غرباء إضافة لوجود سلاح غير مسلم للدولة،وجاء الاتفاق تنفيذا لبنود الاتفاق السلمي القاضي بإنهاء حالة الفوضى ومظاهر السلاح في تلك المناطق

وذكر مصدر مطلع أنه سيتم تطبيق الاتفاق على بلدات الشجرة، جملة، نافعة، القصير، كويا، عابدين، بيت آره، خلال يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.

أهالي منطقة حوض اليرموك اعتبروا أن إعادة فتح باب التسويات جنب المنطقة حربا لاتحمد عقباها لاسيما أن منطقة الحوض تعتبر سلة درعا الزراعية لوفرة منتجاتها ومحاصيلها، مؤكدين أن كل السوريين هم شركاء في إعادة بناء الوطن وسيبقى أهل حوران أبناء أوفياء لوطنهم يذودون عنه، وبذلك يفتح أبناء حوض اليرموك صفحة جديدة بوقوفهم إلى جانب الوطن بعودتهم إلى جادة الصواب.

وفي ذات السياق دخلت وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية إلى بلدتي داعل وابطع المحاذية.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي والتي شهدت أيضا انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

المصدر: سانا

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك: https://m.facebook.com/alwasatmidlinenews/?_rdr

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى