العناوين الرئيسيةدولي

تزايد الأمريكيين المعارضين تقديم بلادهم المساعدات المفرطة لأوكرانيا

ارتفع عدد الأمريكيين المعارضين تقديم المساعدات الأمريكية “المفرطة” لأوكرانيا، من آذار إلى تشرين الأول، بمقدار خمسة أضعاف، من 6% إلى 30%، حسبما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.

وفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، قال 30% من المستجيبين إن الولايات المتحدة “تفعل الكثير” لمساعدة أوكرانيا، وكان هذا المؤشر في مسح مارس 6% فقط.

بالإضافة إلى ذلك، عبّر 37% من المستجيبين عن عدم رغبتهم تقديم مساعدة مالية إضافية لأوكرانيا، فيما يفضل 57% من المستجيبين تقديمها.

ومن بين الأمريكيين المؤيدين للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، صوّت 81% من المستطلعين لصالح تقديم المساعدة، ومن بين مؤيدي الجمهوريين، 35%فقط، وبين أولئك الذين لا يعرّفون أنفسهم بأحزاب سياسية 45%.

وأجرت الصحيفة الاستطلاع على 1500 مشارك في الفترة من 22 تشرين إلى 26 تشرين أول 2022.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت يوم الجمعة الماضي، إن واشنطن ستقدم مساعدات لأوكرانيا 275 مليون دولار من المساعدات العسكرية، والتي ستشمل أسلحة وذخيرة ومعدات من مخزون وزارة الدفاع الأمريكية.

وبذلك يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى مستوى غير مسبوق بأكثر من 18.5 مليار دولار منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 شباط الماضي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان نشره الموقع الرسمي للوزارة: “نحن نعمل على تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي التي تحتاجها”.

وأضاف: “هناك نظامان من أنظمة الصواريخ أرض-جو NASAMS الأوليين اللذين قدمتهما الولايات المتحدة وجاهزين للتسليم إلى أوكرانيا الشهر المقبل”.

وتابع بلينكن: “كما نعمل مع الحلفاء والشركاء لتمكين تسليم أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم إلى أوكرانيا”.

يذكر أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة احتجاج إلى دول حلف الناتو بسبب استمرار إمداد أوكرانيا بالأسلحة، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حينها، إلى أن أي شحنة تحتوي على مساعدات أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعاً لروسيا.

ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف لتجنب أي خطوات تصعيدية، وذلك تعليقاً على تحذيرات روسيا من احتمالية استخدام أوكرانيا لما تسمى بالقنبلة القذرة الإشعاعية.

وصرح دوجاريك خلال إفادة صحافية: “موقفنا.. هو أن على جميع الأطراف تجنب أي عمل قد يؤدي إلى التصعيد أو التقديرات الخاطئة في الصراع المدمر بالفعل”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد مراراً أن مسألة دعم كييف بالمساعدات والسلاح وإعداده لاستفزاز باستخدام “القنبلة القذرة” أمر خطير جداً وينذر بتصعيد كبير لا تحمد عواقبه.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى