تركيا تحقق مع أشخاص على صلة بالمباني المنهارة جراء الزلزال
أعلن مسؤول حكومي تركي، اليوم السبت، أن سلطات تركيا تحقق مع أشخاص على صلة بالمباني التي انهارت جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في وقت سابق الشهر الجاري.
وقال وزير العدل، بكير بوزداغ، إن 184 شخصاً من بين 612 مشتبها به سجنوا على ذمة المحاكمة، بحسب “فرانس برس”.
وأضاف في تصريحات متلفزة من مركز التنسيق في ديار بكر جنوب شرقي تركيا أن من بين المحتجزين مقاولو إنشاءات وأصحاب مبانٍ أو مديرين.
وأضاف بوزداغ: “يتواصل الكشف عن الأدلة كأساس بالنسبة للتحقيق الجنائي” في تداعيات الزلزال.
وأثار الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير- شباط الجاري وأدى لمصرع نحو 48 ألف شخص، شكوكا في تركيا بشأن السلامة الإنشائية للكثير من المباني البالغ عددها 173 ألف مبنى والتي انهارت أو تضررت بشكل كبير.
تركيا تحقق مع أشخاص.. مباني منهارة بنيت بمواد ووسائل رديئة
وقال خبراء إن العديد من المباني المنهارة بنيت بمواد ووسائل رديئة وغالبا لم تمتثل للمعايير الحكومية.
اتهمت أحزاب المعارضة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق لوائح البناء.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، في وقت سابق بوقوع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر بمنطقة دفنة في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
وأشار البيان إلى أن الهزة الأرضية وقعت على عمق 9.76 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وفي وقت سابق ذكرت الهيئة في بيان أنها سجلت أكثر من 8550 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضرب تركيا في الـ6 من فبراير الجاري.
وأوضح البيان أن الهزات الأرضية التي كانت تحدث في 5 شهور على الأقل، حصلت خلال 17 يوم فقط.
ووفقاً للبيان، فإن الخطر لا يزال قائماً، وأن الهزات ستتواصل في الفترة القادمة.
وكان زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم 6 فبراير- شباط الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.
