ترجمة مجموعة زرياب الأفغاني.. ضمن المشروع الوطني

ترجمة مجموعة زرياب الأفغاني.. ضمن المشروع الوطني
ترجمة مجموعة زرياب الأفغاني.. ضمن المشروع الوطني للترجمة المنبثقة عن “الهيئة العامة السورية للكتاب“، تمّ مؤخراً اختيارها ضمن فئة الأدب الأفغاني.. وصدرت القصص (مطلع الشهر الحالي) تحت عنوان “الثلج والرسوم على الجدار”. وشاركت الكاتبة سبوجمي القاص أعظم رهنود زرياب في تأليف إحدى قصص المجموعة. وجاءت ترجمة مجموعة زرياب الأفغاني.. (التي تقع في 176 صفحة من القطع المتوسط) بعد أن جمعها إسحق شجاعي وحسين بلخي، وترجمتها د.ندى حسّون. فيما صمم لها الغلاف الفنان عبد العزيز محمد.
وكان القاص زرياب عمل في الصحافة الأفغانية وتولى مناصب عدة (انظر أدناه- باقة من بطاقة). وکتب القصة القصيرة ولديه عدة مجموعات قصصية، حتى بات من الأسماء المهمة في مجال القصة الأفغانية. من أهم أعماله القصصية: “أغنية من وراء القرون”، و “رجل الجبال”، و”صديق من مدينة بعيدة”، و”النقوش و الظنون”، “جلنار و المرآة”، والمجموعة التي نحن بصددها “الثلج والرسوم على الجدار”.
.

(باقة من بطاقة)
-ولد رهنورد زرياب في الثالث من سبتمبر عام 1323 في كابول.
-بعد تخرجه من مدرسة حبيبية الثانوية، التحق زرياب بجامعة كابول وادرس في كلية الصحافة.
-بعد التخرج ذهب إلى المملكة المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الماجستير من جامعة جنوب ويلز.
-هاجر إلى فرنسا في أوائل التسعينيات وعاد إلى كابول بعد سقوط طالبان. وعمل لفترة مستشاراً في وزارة الإعلام والثقافة الأفغانية.
-شغل منصب رئيس رابطة الكتاب الأفغان.
-يُعد من أكثر الكاتب الأفغانيين غزارة في الإنتاج في العقود الأخيرة من حيث عدد الكتابات والمواضيع والأساليب.
-اتصف بكونه رجلاً متحرراً وكاتباً إنسانياً منفتحاً على الثقافات، يحترم المرأة وحقوقها. وزوجته سبوجمي زرياب، كاتبة معروفة في أفغانستان. ولديهما ثلاثة أبناء.
-توفي يوم 13 تشرين الثاني من عام 2020 بعد إصابته بفايروس كورونا، ودفن في كابول.
.
*روعة يونس
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews/