
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلفه جو بايدن بسبب تعامله مع أزمة أوكرانيا، مشيرا إلى أنه “يزحف على ركبتيه ويتوسل” دولا أخرى من أجل النفط بعد تخليه عن الطاقة الروسية.
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية كارولينا الجنوبية يوم السبت: “جو بايدن هو رئيس الدولة الأكثر ثراء بالطاقة على هذا الكوكب، لكن بسبب الهستيريا المناخية لحزبه.. أوقف بايدن إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكي”.
وتابع: “والآن بايدن يزحف حول العالم راكعا على ركبتيه ويتوسل الرحمة من السعودية وإيران وفنزويلا”.
وقال ترامب “لا أحد بهذا الغباء”، معلقا على توجه بايدن إلى دول أخرى بحثا عن النفط بدلا من استغلال الموارد الطبيعية على الأراضي الأمريكية.
وأضاف ترامب أن بايدن بتحركه هذا “يبيع أيضا الشعب الشجاع في كوبا وفنزويلا، يتذلل تحت أقدام نظام مادورو الغني بالنفط والوحشي”.
وقال: “العالم كله يضحك على الولايات المتحدة”، معتبرا أن أمريكا لن تكون قادرة على إنهاء اعتمادها على النفط الروسي قبل أن تلتزم بـ “إنهاء حرب بايدن السخيفة على الطاقة الأمريكية”.
وكان نواب في الكونغرس الأمريكية، سخروا من محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التواصل مع زعماء بعض الدول، ومنها السعودية والإمارات، ورفضهم لطلباته.
وخلال مقابلة مع عضو الكونغرس، لورين بويبرت، سخر مذيع “فوكس نيوز” من محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بقوله إن “السعوديين أغلقوا الهاتف في وجه الرئيس، لقد توسل إليهم ولم يردوا على اتصالاته، كم هذا مذل”
وردت العضو الجمهورية لورين بويبرت، بقولها إن الرئيس بايدن “ربما يحتاج إلى إرسال رسالة نصية.. لا أدري.. هل أرسلوا إليهم رسالة صوتية، ماذا حدث لا أعرف؟”.
وأضافت: “القادة الدوليون يريدون التحدث إلى شخص مسؤول بالفعل، ليس الرجل الذي يأكل آيس كريم، والأمر المحزن حقا هو تكلفة خضوع بايدن في أفغانستان”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت تقريرا، أكدت فيه أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، رفضا إجراء مكالمات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في ضوء الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهما للسياسة الأمريكية في الخليج.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك: https://m.facebook.com/106241930981757