تحية لأهلنا المرابطين … معرض لباقة فنانين عرب ينوبون عن شعوبهم

تحية لأهلنا المرابطين … معرض فن تشكيلي، لباقة فنانين عرب من فلسطين وسوريا ولبنان والعراق واليمن، ينوبون من خلال لوحاتهم عن شعوبهم العظيمة، وأطلقوا -قل يومين- تحياتهم للشعب الفلسطيني الصامد، من صالة الشعب للفنون الجميلة في دمشق.
أقامت المعرض اللجنة العليا لاحتفالية “يوم القدس العالمي” واتحاد التشكيليين الفلسطينيين- فرع سوريا، بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين. وافتتح بحضور أمين سر الاتحاد التشكيليين الفلسطينيين الفنان معتز العمري، وأمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين غسان غانم، وكافة الفنانين المشاركين فيه، وسط جمهور من فناني التشكيل والنحت والخط، والمتذوقين للفنون، ووسائل الإعلام.
.

باقة فنانين عرب

محور المعرض الذي شارك به 22 فناناً؛ هو القضية الفلسطينية برموزها الإنسانية والنضالية.. وحمل عنواناً يتماهى مع الأحداث الجارية الآن في القدس  ” تحية لأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى “. وضم 40 لوحة لاثنين وعشرين فناناً وفنانة، قدموا لوحاتهم التي تنتمي إلى عدة مدارس فنية (واقعية وتعبيرية وتجريردية ورمزية).
تناولت الأعمال التي اعتمدت الألوان الزيتية والإكرليك والرصاص والطباعة؛ قضايا فلسطين المركزية، عبر بورتريه للمرأة التي تمثل فلسطين، وكذلك شجرة الزيتون، وحمامة السلام، والبيت الفلسطيني، والزي الشعبي، وتفاصيل تراثية، إلى جانب لوحات للمسجد الأقصى، وقبة الصخرة التي ترمز إلى الصمود والإصرار على التمسك بالحق الأزلي بالدفاع عن الارض المحتلة.. فيما حملت بعض اللوحات تجسيداً وجدانياً للهم الإنساني المشترك ما بين البلدين الشقيقين سوريا وفلسطين من احتلال وتهجير وإرهاب.. فيما ناب الفنانون ولوحاتهم عن شعوب بلدانهم عشاق فلسطين.
.

تحية لأهلنا المرابطين

في حديثه إلى “الوسط” قال الفنان العمري، الذي شارك بأربع لوحات في المعرض:
“أسعدتنا المشاركة العربية من دول حملت راية المقاومة ضد الإرهاب من الدول الغربية. وتصادف هذه الدورة ذكرى رحيل الفنان التشكيلي الراحل عبدالمعطي أبو زيد رئيس الاتحاد السابق، الذي كان له دور كبير في تأسيس هذا المعرض وإقامته سنويا في يوم القدس العالمي منذ عام 2016”.
وحول المعرض قال:
“يُعد معرض تحية لأهلنا الصامدين .. احتفالية سنوية تجسد التعابير الإنسانية للقضية الفلسطينية، وتحمل أعماله الفنية؛ تفاصيل فلسطين، ورموز المقاومة والمقاومين، عبر لوحات تلوّح بالتحية للمرابطين إن في فلسطين عموماً، أو في ساحة الأقصى، بهدف دعم صمودهم، وتأييد رفضهم الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي”.