العناوين الرئيسيةسورية

فشل المفاوضات بين الفيلق الثالث وتحرير الشام في عفرين

لم يفضِ الاجتماع بين فصيل الفيلق الثالث وهيئة تحرير الشام إلى اتفاق على إنهاء المواجهات المسلحة بين الطرفين لا سيما في عفرين بريف حلب الشمالي والتي استولت عليها الهيئة أمس.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الاجتماع الذي جرى في منطقة الباسوطة شهد مطالب من هيئة تحرير الشام تمثلت بحلّ فصيل جيش الإسلام أو نقله لمنطقة “نبع السلام” بريفي الحسكة والرقة وتسليم المطلوبين من جيس الإسلام للهيئة.

وطالبت الهيئة بحصولها على صلاحية أمنية واقتصادية كاملة في عفرين مع بقاء الفصائل، في ظل استعداد الهيئة لبدء هجوم جديد انطلاقاً من عفرين.

وتواصلت الاشتباكات بين الأطراف والفصائل المتناحرة في المنطقة، بينما ارتفعت معدلات نزوح المدنيين على خلفية المعارك، وحالة الخوف بين سكّان عفرين جراء دخول هيئة تحرير الشام للمنطقة.

اقرأ المزيد … قتلى ومصابون في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي باقتتال فيما بينهم في عفرين بريف حلب

فصيل الفيلق الثالث أصدر بدوره بياناً قال فيه: ” إن فرقة الحمزة وسليمان شاه يتحملون عواقب إدخال هيئة تحرير الشام إلى المنطقة ومشاركتها البغي على فصائل الجيش الوطني من الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء، وإن تدخل تحرير الشام لم يكن مفاجئاً لكن الغريب كان تدخلها إلى جانب الحمزات والعمشات، التي لطالما وصفتهم بالفصائل سيئة السمعة وتجار المخدرات وأصدرت بحقهم عدة بيانات”.

كما انتقد الفصيل تقلّب متزعم العمشات، محمد الجاسم، الذي لطالما وصف زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بالإرهابي، ثم اعتبره مجاهداً بين ليلة وضحاها.

لكن التسريبات تقول إن جولة أخرى من التفاوض بين الجانبين ستعقد اليوم لاستكمال ما تم بحثه أمس الخميس في الباسوطة، دون معلومات عن إمكانية التوصل لاتفاق ينهي الاقتتال.

لمتابعتنا على فيسبوكتلغرامتويتر

اقرأ المزيد … تحرير الشام تدخل عفرين والمعارك تشعل الشمال السوري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى