تحرير الشام تدخل عفرين والمعارك تشعل الشمال السوري

تمكنت “هيئة تحرير الشام” من دخول مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد معارك استمرت لساعات مع فصائل مدعومة تركياً.
وخاضت الهيئة – المصنفة على قوائم الإرهاب- معارك مع فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة، في ظل اشتعال الشمال السوري بالمعارك بين الفصائل.
وبحسب مصادر محلية، فإن الهيئة دخلت أحياء المحمودية واليزيدية جنوب عفرين وتقدمت إلى شارع الفيلات، وذلك بعد سيطرتها قبل ساعات على مدينة جنديرس القريبة من عفرين، بمساعدة من فصيل السلطان سليمان شاه المعروف باسم العمشات، لكن الاشتباكات بقيت مستمرة في محيط المنطقة.
وأرسل فصيل الفيلق الثالث تعزيزات عسكرية إلى عفرين، لصد هجوم تحرير الشام المباغت، والتي نجحت خلاله لأول مرة منذ قرابة 6 سنوات في دخول المنطقة التي كانت تحت سيطرة فصائل الجيش الوطني.
كما تمكنت تحرير الشام من السيطرة على بلدة كفر شيل التي لا تبعد أكثر من 2 كم عن عفرين، وسط استمرار المعارك في محيط مدينة الباب شمال حلب بين فصيلي الحمزة والفيلق الثالث واتساع رقعتها إلى عفرين وريف إدلب المحاذي لها، الأمر الذي أوقع ضحايا من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وبدأت المواجهة قبل أيام إثر سيطرة الفيلق الثالث على مقار فصيل الحمزة في مدينة الباب وطرد مسلحيه منها، إثر اتهام مجموعة منه باغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته وسط المدينة في وضح النهار، لتتحول إلى مواجهة بين الفصائل أشعلت الشمال السوري بالمعارك وأدت لضحايا مدنيين وموجة نزوح من المنطقة.
لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر
اقرأ المزيد …. قتلى ومصابون في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي باقتتال فيما بينهم في عفرين بريف حلب