اقتصادالعناوين الرئيسية

الاتحاد الأوروبي بصدد تحديد سقف لـ سعر النفط المورد من روسيا

كشف مصدر في بروكسل مساء اليوم الأربعاء، أنه من المرجح أن يحدد الاتحاد الأوروبي سقفاً لسعر النفط المورد من روسيا عند حد الـ 62 دولاراً للبرميل، وذلك رغم دعوات بولندا ودول البلطيق لخفض هذا السعر.

وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” :”اقترحت مفوضية الاتحاد الأوروبي في البداية (سعراً يتراوح بين) 65 – 70 دولاراً للبرميل كسقف لسعر النفط الروسي، وكان الاقتراح الأخير بعد المفاوضات الأخيرة، عند 62 دولاراً”.

وأضاف المصدر: “ومع ذلك، تصر بعض الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي)، بما في ذلك بولندا، على مزيد من التخفيض”، منوهاً إلى أن “المفاوضات الأخيرة تتراوح (عند سعر) يقترب من 62 دولاراً وحتى أقل بقليل، وهو ما أعتقد أنه أقرب على الأرجح إلى الرقم النهائي الذي سيقبله الاتحاد الأوروبي”.

ووفقاً للمصدر، فإنه، حتى لو كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي غير قادرة على حل الخلافات حول الحد الأقصى للسعر، فمن غير المرجح أن تؤجل المفوضية الأوروبية الموعد النهائي لفرض حظر على استيراد النفط الروسي عن طريق البحر، وقال المصدر: “المفوضية الأوروبية تتعرض لضغوط قوية للتوصل إلى اتفاق بحلول 5 كانون الأول.. تم التعبير عن فكرة تمديد الحظر النفطي خلال المفاوضات، ولكن لأسباب مختلفة، وتم رفضها حتى الآن”.

في وقت سابق أفادت وكالة “بلومبرغ” أن الغرب يُظهر ضعفاً بوضع سقف لسعر النفط الروسي، لأنه يعتمد على مواردها من الطاقة، وكتبت الوكالة: “لسوء الحظ، يمكن اعتبار السقف السعري للنفط علامة ضعف أكثر من كونه إشارة قوة، وهذا الأخير يعني نهاية كاملة لرفض شراء النفط الروسي.. يشير الحد الأقصى للسعر إلى مدى حاجة الغرب لإمداداته وبكل الحيل الاقتصادية والدبلوماسية ونحن على استعداد للذهاب للحصول عليه”، وأضاف المقال أنه في الوقت نفسه، إذا تبين أن السعر الهامشي منخفض للغاية، واختفى الذهب الأسود الروسي من الأسواق العالمية تماماً، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الركود الخطير بالفعل في الاقتصاد العالمي.

ومع فكرة فرض حد لسعر موارد الطاقة الروسية، تحدث قادة الدول الغربية في قمة مجموعة السبع في حزيران الماضي، أنه يجب أن تدخل القيود المفروضة على النفط حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول، وعلى المنتجات النفطية في فبراير/ شباط، لكن لم يكن من الممكن الاتفاق على الغاز.

هذا وحذرت روسيا مراراً من أنها لن تصدر موارد الطاقة إلى الدول التي ستطبق آلية القيود الإجبارية على أسعار الشراء، وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو لا تنوي توريد أي شيء للخارج على حساب مصالحها الخاصة.

وكان مصدر دبلوماسي كشف لوسائل إعلام غربية أن الاتحاد الأوروبي لا يعتقد أن إدخال سقف لأسعار الغار سيكون قادراً على احتواء مستواها التصاعدي.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك