تجدد الجدل حول الجزر الحدودية بين قطر والبحرين

في تجدد للجدل حول النزاع الحدودي بين البحرين وقطر، شدد مستشار ملك البحرين، على سيادة بلاده على جزر حوار، وأحقيتها بالسيادة على جزر الزبارة القطرية.
ولطالما تنافس البلدان لعقود طويلة حول الحدود البحرية الفاصلة بينهما، قبل أن يرضيا بحكم محكمة العدل الدولية في العام 2001، القاضي بسيادة البحرين على جزر حوار ومنطقة جرادة، وسيادة قطر على جزر الزبارة وجنان وفشت الديبل.
وقال وزير خارجية البحرين السابق والمستشار الملكي خالد بن أحمد آل خليفة، ردا على حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن “جزر حوار بحرينية وجزر الزبارة هي لأهل البحرين وفيها حقوق لن تضيع”.
وأضاف: “لدينا 83 وثيقة مزورة تدعي ما تريد أن تدعي، ولكن حكمت المحكمة الدولية بأن حوار بحرينية، فيما بقيت جزر الزبارة، إن أهلها بحرينيون شاء المدعون أو أبوا و إن حقوقهم لن تضيع مهما طال الزمن”.
وكان ناشطون قطريون من بينهم أفراد من أسرة آل ثاني الحاكمة، دشنوا حملة عبر “تويتر” تحت وسم “#حوار _قطرية”، مطالبين بنزع سيادة البحرين عنها، وإخضاعها لسيطرة بلادهم.
يذكر أنه، في يوم 16 مارس/آذار 2001، أصدرت محكمة العدل الدولية حكما نهائيا وملزما لكل من قطر والبحرين في النزاع الحدودي القائم بينهما منذ عام 1937، ليتم بعدها إغلاق الملف القضائي للنزاع نهائيا نظرا لإلزامية قرار محكمة العدل الدولية وعدم إمكانية استئنافه أو الاعتراض عليه.
وفي أعقاب صدور الحكم اتفق أمير البحرين آنذاك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري وقتها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على بدء صفحة جديدة والعمل سويا من أجل تعزيز أواصر التعاون لخدمة مصالح بلديهما وشعبيهما.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews