بيني موردنت.. أول امراة ترأس وزارة الدفاع في بريطانيا

|| Midline-news || – الوسط …
أصبحت “بيني موردنت” أول امرأة تتولى حقيبة الدفاع في المملكة المتحدة، وذلك بعد إقالة “غافن ويليامسون” عقب تسريبات شركة هواوي.
وشغلت”موردنت” منصب وزيرة التنمية الدولية السابقة، أي أنها كانت مسؤولة عن ميزانية سنوية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، كما كانت ضابطة احتياط في البحرية، ووزيرة القوات المسلحة في عهد “ديفيد كاميرون”.
وكان من المتوقع أن تتولى وزارة الدفاع عام 2017، عندما أُجبر “مايكل فالون” على ترك منصبه، لكن كفة “ويليامسون” كانت هي الأرجح.
اضافة الى ذلك، كانت “موردنت” شخصية بارزة في الحملة الداعمة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016.
وتولت “موردنت” منصب نائبة عن دائرة “بورتسموث نورث” منذ عام 2010. وكانت من قبل رئيسة لجناح الشباب في حزب المحافظين. كما كانت مسؤولة المكتب الإعلامي لوليام هيغ عندما كان زعيماً للحزب. وخلال هذه الفترة، انتُدبت للعمل في حملة “جورج دبليو بوش” الانتخابية لعام 2000 في واشنطن.
وقبل دخولها عالم السياسة في البرلمان البريطاني، عملت كمسؤول المكتب الإعلامي لمجلس بلدية كنسينغتون وتشيلسي، ورابطة شحن البضائع، عندما دعمت سائقي الشاحنات البريطانيين خلال الحصار الفرنسي. كما عملت في القطاع الخيري.
وعلى صفحتها الخاصة على “تويتر”، تصف “موردنت” اهتماميها الرئيسيين بأنهما “الحرية والقطط”.
وفي خطابها الأول أمام البرلمان في حزيران من العام 2010، كشفت أنها سميت تيمناً بالسفنية الحربية (Royal Navy cruiser HMS Penelope)، وأضافت: “أقول لمن ينتقدني إن تلك السفينة الحربية أخذت اسمها بسبب قدرتها على تحمّل كميات هائلة من القذائف المرمية عليها.. والبقاء واقفة والرد على النيران”.
وسبق أن عينت الكثير من الدول، في أفريقيا وآسيا وأوروبا، نساءاً كوزيرات للدفاع، مثل بنغلاديش وكينيا وإسبانيا وهولندا.