بيلاروس تبدي انفتاحاً للحوار مع “الناتو”
أبدت بيلاروس اليوم انفتاحها على الحوار مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، من خلال تصريحات ديميتري ريابخين، نائب رئيس إدارة التعاون الدولي في وزارة الدفاع البيلاروسية.
ريابخين أكد رغم أن “الناتو” علّق التعاون من جانب واحد مع بيلاروسيا، إلا أن الدولة البيلاروسية لا تزال منفتحة على الحوار مع الحلف الأطلسي، وقال في مقابلة مع قناة “إس تي في”: “لقد علقوا التعاون من جانب واحد، لكن جمهورية بيلاروس منفتحة دائماً على الحوار”.
وأضاف “أود أن أتحدث انطلاقاً من الحقائق المجردة للأرقام، التعاون العسكري الدولي قبل 24 فبراير/ شباط من العام الحالي وبعده لم يتغير من حيث المؤشرات الكمية والنوعية، وأوضح ريابخين: “هذا ما يميز السياسة الخارجية لجمهورية بيلاروس في سياق التعاون العسكري الدولي، والحقيقة أننا منفتحون دائماً على الحوار” .
وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، في وقت سابق من اليوم الإثنين، انتهاء دورة التدريب على أنظمة الصواريخ التكتيكية “إسكندر” وأنظمة الدفاع الجوي “إس-400” التي تم نشرها في بيلاروسيا، مؤكدة أنها جاهزة لأداء مهامها.
وقال رئيس المديرية الرئيسية للأيديولوجية في الوزارة، ليونيد كاسينسكي: “هذه الأنواع من الأسلحة في الخدمة القتالية اليوم وهي جاهزة تماماً لأداء المهام المنوطة بها”، وأضاف كاسينسكي “أفراد الجيش البيلاروسي، الذي يتكفل بتشغيل منظومتي “إسكندر” و”إس-400″ تم تدريبهم بالكامل في مراكز التدريب القتالي المشترك للقوات المسلحة الروسية والبيلاورسية”.
وفي وقت سابق قال البرلماني الأوكراني السابق إيليا كيفا، إن أوكرانيا تستعد للقيام باستفزازات عسكرية على الحدود مع بيلاروسيا، وكتب كيفا عبر “تلغرام”: “كييف تستعد لتنفيذ استفزازات عسكرية قريباً في منطقة مقاطعة فولين على الحدود البيلاروسية الأوكرانية”، وأضاف أنه “من الممكن أن يتم اختراق الحدود من قبل مجموعات صغيرة من مقاتلي كتيبة آزوف إلى أراضي بيلاروسيا.. كييف بحاجة إلى مثل هذه الاستفزازات لاستخدامها كذريعة لدخول القوات البولندية إلى أراضي غربي أوكرانيا”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين صرح، السبت الماضي، أنه من الخطأ القول إن الاتحاد العسكري بين روسيا وبيلاروسيا موجّه من أجل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وقال غالوزين في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن مهمة الاتحاد العسكري الروسي البيلاروسي المشترك، هي صد أي عدوان محتمل ضد أراضي بيلاروسيا الحليفة إذا لزم الأمر.
