بيدرسون يلتقي المقداد ويؤكد … لا عقوبات أممية على سوريا

بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون آخر تطورات الوضع السوري.
واستعرض بيدرسون نتائج الجولات واللقاءات التي قام بها مؤخراً، في حين شرح المقداد التحديات الأساسية التي تواجهها “سوريا” والمتمثلة خصوصاً بالآثار السلبية للإرهاب و العقوبات الاقتصادية وانعكاساتها على الاقتصاد السوري وحياة السوريين.
كما أشار المقداد إلى أن استمرار الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية في سوريا يعدّ انتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية وللقانون الدولي.
وقال بيدرسون عقب اللقاء إن زيارته إلى دمشق هي استمرار للحوار العميق والمستمر مع الحكومة السورية.
وأضاف المبعوث الدولي، أنه لا توجد عقوبات أممية على سوريا، ولكنها عقوبات أمريكية وأوروبية، مبيناً أن الأمر لا يزال موضع نقاش مع الحكومة السورية والأطراف الأخرى وفق ما نقلت عنه وكالة سانا الرسمية.
زيارة بيدرسون هي الأخيرة هذا العام، والثانية له خلال شهرين إلى العاصمة السورية، بعد أن كان قد أكّد خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن أنه يواصل العمل التي تعترض استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية بما في ذلك مكان انعقادها، مبيناً أنه ناقش ذلك مع المسؤولين الروس والسويسريين ووزير الخارجية السوري والرئيس المشترك للجنة الدستورية عن الحكومة السورية.
وأضاف أنه حتى لو استأنفت اللجنة عملها فإن ذلك لن يكون كافياً لاستعادة مصداقيتها في نظر معظم السوريين وأصحاب المصلحة الدوليين، موضحاً أنه سيسعى للعمل مع الأطراف المشاركة في اللجنة لتكون هناك إرادة سياسية عند استئناف الاجتماعات بروح التوافق والعمل بوتيرة أسرع وأساليب عمل أفضل وأكثر تعمقاً في معالجة المواضيع.
لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر
اقرأ المزيد….بيدرسون في دمشق غداً لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية