بن غفير: “الحرس الوطني” ضرورة لإسرائيل ويجب توفير السلاح

طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم السبت، بإنشاء الحرس الوطني في “إسرائيل”.
ونشر بن غفير تغريدة بحسابه الرسمي على “تويتر”، مساء اليوم السبت، أكد من خلالها أنه أصدر أوامره بمضاعفة القوى العاملة في قسم الأسلحة النارية وتوفير السلاح لمزيد من الأفراد والمستوطنين.
بن غفير: “الحرس الوطني” ضرورة ويجب توفير السلاح
وشدد وزير الأمن القومي في “إسرائيل” على ضرورة توفير السلاح وإنشاء ما يطلق عليه اسم “الحرس الوطني” وتجهيزه كقوة وقائية وهجومية كبيرة، مشيراً إلى أنه سيقدم المزيد من الإجراءات المفترض اتباعها خلال الفترة المقبلة، أثناء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت”، اليوم.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت الشرطة الإسرائيلية، المستوطنين في الضفة الغربية، ممن لديهم أسلحة مرخصة إلى حملها لدى خروجهم من المنازل.
وبحسب قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “في أعقاب الهجومين اللذين وقعا بالقدس، دعت الشرطة من لديهم أسلحة مرخصة إلى حملها”.
ومن المتوقع أن يبحث المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لدى اجتماعه في وقت لاحق من مساء اليوم السبت، منح آلاف المستوطنين أسلحة للرد سريعاً على منفذي الهجمات.
يأتي ذلك فيما يحذر مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية من احتمال قيام نشطاء اليمين المتطرف، عقب الهجومين في القدس، بأعمال انتقامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيةـ بحسب القناة.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، عن إطلاق نار استهدف مطعماً إسرائيلياً على مفرق “ألموغ” جنوبي مدينة أريحا، غرب غور الأردن، دون وقوع إصابات تذكر.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية أنه نتيجة لعطل مفاجئ في السلاح، لم يتمكن الفلسطيني سوى إطلاق طلقة واحدة من مسدسه، وفر هارباً دون وقوع إصابات، وأن الشرطة الإسرائيلية نشرت شريط فيديو للواقعة تبين من خلاله أن الفلسطيني تسلل إلى مرآب أو ساحة السيارات ثم وجه سلاحه نحو المطعم، ولكنه أطلق طلقة واحدة فقط من سلاحه.
وأشارت إلى أن الشرطة والجيش الإسرائيليين يقومان معا بالتنسيق من أجل تمشيط المنطقة والقبض على الفلسطيني الهارب، حيث أغلق الجيش مدخلي مدينة أريحا الشمالي والجنوبي من أجل محاولة إلقاء القبض على الفلسطيني.