العناوين الرئيسيةدولي

وزير الخارجية الأمريكي يستفز بكين.. واشنطن ستفي بالتزاماتها تجاه تايوان

مستفزاً بكين كعادته وعلى الطريقة الأمريكية، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الصين تسعى إلى إعادة التوحيد مع تايوان ضمن “جدول زمني أسرع بكثير” مما كان متوقعاً في السابق.

وأضاف أن بكين اتخذت قراراً مفاده أن الوضع الراهن لم يعد مقبولا.

وقال بلينكن، خلال حديثه ضمن فعالية أقيمت في جامعة ستانفورد اليوم الثلاثاء مع وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، إنه إذا عجزت بكين عن تحقيق التوحيد بالوسائل السلمية، فسوف تستخدم الإكراه وربما القوة.

وأضاف: “هذا هو ما يخل بشكل عميق بالوضع الراهن ويخلق توترات هائلة”.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها تجاه تايوان وستدعم قدرة الجزيرة في الدفاع عن نفسها.

ولطالما تعاملت واشنطن بحذر دبلوماسي بشأن قضية تايوان والصين.

ولا تلتزم سياستها الرسمية بعمل عسكري في تايوان، بيد أن الرئيس جو بايدن يبدو معارضا هذا الموقف من خلال التأكيد مرارا وتكرارا على أن واشنطن ستدافع عن تايوان.

وتأتي تصريحات بلينكن في وقت تعقد فيه الصين مؤتمر الحزب الشيوعي، الذي تعقده مرتين كل 10 سنوات، والذي من المتوقع فيه على نطاق واسع انتخاب الرئيس شي جينبينغ لتولي ولاية ثالثة في منصبه.

ورفض الرئيس الصيني، شي، في خطاب يوم الأحد الماضي بمناسبة افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي في بكين، استبعاد اللجوء إلى استخدام القوة لإعادة التوحيد مع تايوان.

وتعد الصين تايوان، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي، جزءا من أراضيها، بيد أن تايوان ترى نفسها مختلفة عن البر الرئيسي.

وأكد الرئيس الصيني، على أن “إعادة التوحيد الكامل لبلدنا يجب أن تتحقق وستتحقق”، وقال: “سنواصل سعينا الحثيث من أجل إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص وبأقصى جهد، لكننا لن نعد أبدا بالتخلي عن استخدام القوة”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد صرح الشهر الماضي، بأن القوات الأمريكية ستدافع عن تايوان في حالة وقوع هجوم صيني، على الرغم من سياسة الغموض الرسمية الأمريكية بشأن هذه القضية.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى