العناوين الرئيسيةدولي

بلينكن يلغي اجتماعه مع لافروف

وزير خارجية أوكرانيا: روسيا تضع العالم على شفير حرب عالمية ثالثة

 

 تتواصل ردود الفعل الأمريكية الغاضبة من الموقف الروسي تجاه الملف الأوكراني.. وفي جديدها  وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يلغي اجتماعه مع لافروف كان مقررا هذا الأسبوع

وخلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع نظيره الأوكراني، ديمتري كوليبا، في واشنطن.. أكد بلينكن: أن الولايات المتحدة جاهزة للانخراط في حوار دبلوماسي “إن غيرت موسكو أسلوبها”،

في حين اعتبر تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي اعترف فيه بـ “استقلال” منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا “مقلقة للغاية”.

وأضاف أن بوتين يعتبر أوكرانيا “خاضعة” لروسيا.. مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية الأخيرة جاءت ردا على أعمال روسيا

و لذلك  قرر بلينكن أن يلغي  الاجتماع المقرر مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وأعاد الوزير الأميركي تأكيد كلام الرئيس، جو بايدن، الذي قال في كلمة، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تصعيد العقوبات إذا صعدت روسيا عدوانها على أوكرانيا.

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تظل جاهزة للانخراط في حوار دبلوماسي، “إن غيرت موسكو أسلوبها”.

وأكد أن واشنطن وشركاءها” منفتحون دائما على الدبلوماسية ولكن موسكو بحاجة إلى إثبات جديتها”، بشأن الانخراط في حوار.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي إلغاء اجتماع مع نظيره الروسي الذي كان مخططا عقده في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وقال بلينكن: “الآن بعد أن بدأ الغزو وأوضحت روسيا رفضها الشامل للدبلوماسية، فليس من المنطقي المضي قدما في هذا الاجتماع في هذا الوقت”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بايدن مجموعة من العقوبات ضد موسكو، بعد اعتراف روسيا، الإثنين، باستقلال بما يسمى بـ “الجمهوريتين الانفصاليتين”، دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين، حيث أمر بوتين الجيش الروسي بـ”حفظ السلام” فيهما.

روسيا تضع العالم على “شفير حرب عالمية

بدوره :اعتبر وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، أن الإجراءات الروسية الأخيرة تضع العالم على “شفير حرب عالمية ثالثة!.

وقال كوليبا، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، اليوم الأربعاء “نحن في مفترق طرق يتعلق بأمن أوروبا والتحركات الروسية تضع العالم على شفير حرب عالمية ثالثة”.

وأضاف أن “أوكرانيا ترحب بالعقوبات الأمريكية ضد روسيا”.

وتابع: “لدينا خطتين لردع روسيا أولها استخدام الطرق الدبلوماسية أو اللجوء إلى الكفاح المسلح”.

وتصاعد التوتر في دونباس، منذ أيام؛ حيث تبادلت القوات الأوكرانية وسلطات دونيتسك ولوغانسك، الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرض مناطق في إقليم دونباس إلى قصف مدفعي.

وقوبل قرار روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك بعقوبات غربية كان أبرزها إعلان ألمانيا تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب “التيار الشمالي 2” لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.

والصراع في دونباس بين الحكومة الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك مستمر منذ عام 2014، وجرت مفاوضات ضمن اتفاقيات مينسك، المخصصة لإيجاد حل سياسي للصراع، من قبل قادة مجموعة نورماندي في شباط/ فبراير 2015.

ومع ذلك، لم يتم الالتزام بالاتفاق حتى الآن وتستمر الاشتباكات في أوقات متفرقة، وصرحت موسكو مراراً أن “كييف لا تلتزم باتفاقيات مينسك وتؤخر المفاوضات لحل النزاع”.

المصدر: وكالات

تابعونا على صفحة الفيس بوك…

https://m.facebook.com/106241930981757

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى