العناوين الرئيسيةدولي

بكين: اليابان مدعوة للتشاور مع الأطراف المعنية حول المياه الملوثة نووياً

حثت الصين اليابان على التشاور مع كل الأطراف المعنية والمنظمات الدولية ذات الصلة بشأن خطتها لتصريف المياه الملوثة نووياً في محطة فوكوشيما ولاسيما أنه يعرض البيئة البحرية وصحة الشعوب للخطر.

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قال الأسبوع الماضي إنه سيتم تصريف المياه الملوثة نووياً في المحطة المذكورة في المحيط بين الربيع والصيف خلال العام الجاري.

المياه الملوثة نووياً تعرض البيئة البحرية العالمية وصحة الشعوب للخطر

ونقلت شينخوا عن ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها في مؤتمر صحفي رداً على تصريحات كيشيدا  لقد “اطلعنا على التقارير ذات الصلة ويعترينا قلق بالغ” مضيفة أنه “في تجاهل للمخاوف القوية لشعب اليابان وبقية شعوب العالم تعتزم الحكومة اليابانية المضي قدماً في خطة تصريف المياه الملوثة في المحيط على الرغم من التزاماتها بموجب القانون الدولي” مؤكدة أنه “عمل غير مسؤول من شأنه أن يعرض البيئة البحرية العالمية وصحة الشعوب للخطر”.

ودعت المتحدثة طوكيو إلى أخذ المخاوف المشروعة لجميع الأطراف على محمل الجد والوفاء بالتزاماتها والتشاور الكامل مع الأطراف المعنية والمنظمات الدولية ذات الصلة والتعامل مع المياه الملوثة نووياً بطريقة علمية ومفتوحة وشفافة وآمنة وأن تدرس بدائل التصريف في المحيط وتُخضع نفسها بالكامل للرقابة الدولية وذلك لحماية كوكب الأرض.

وفي وقت سابق جددت الصين مطالبتها الولايات المتحدة واليابان بالتخلي عن عقلية الحرب الباردة، ومحاولاتهما احتواء الصين والاضطلاع عوضاً عن ذلك بالتزاماتهما بحسن نية لنزع السلاح النووي.

وكانت واشنطن أصدرت مؤخراً بياناً مشتركاً مع طوكيو زعما خلاله أن “منطقة المحيطين الهندي والهادئ تواجه تحديات متزايدة”، وألقتا باللوم في ذلك على بكين، وأعلنتا عن “الالتزام بتعزيز التحالف العسكري بينهما”.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين قوله للصحفيين تعليقاً على البيان: “إن هذا الكتاب القبيح الذي استخدمته اليابان والولايات المتحدة بشكل مشترك لتشويه صورة الصين والتدخل في شؤونها الداخلية وقمع التنمية الصينية مليء بالتهديد والنفاق، ونحن نرفضه بشدة، وأظهرنا مواقف قوية بشأنه”.

وأضاف وانغ: إن تصرفات اليابان تجعل الناس يتساءلون عما إذا كانت تنأى بنفسها بعيدا عن التنمية السلمية التي اعتمدتها بعد الحرب، ورسالتنا لطوكيو هي أن دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ سترفض وتتصدى لأي شخص يسعى إلى تعريض أمنها واستقرارها للخطر.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى