بعد مماطلة وتسويف أمريكيين .. جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية الأميريكية

|| Midline-news || – الوسط  ..

في ظل الحقائق والمعطيات الكثيفة بين ايدي الإدارة الاميريكية لم تتمكن أكثر من ذلك من تأخير تسليمها بالإرهاب الذي تمارسه جبهة النصرة ومحاولتها الإفلات من تصنيفها كمنظمة إرهابية عبر تغيير اسمها وجلدها ، حيث أعلنت الخارجية الأميركية أخيراً أنها أدرجت ” جبهة النصرة ”  على لائحة المنظمات الارهابية ، وعدلت تصنيفها ضمن اللائحة  .

التصنيف الجديد يطال منظمات ارهابية أخرى تابعة لتنظيم القاعدة مثل جبهة فتح الشام ، جبهة أنصار المشرق ، جبهة تحرير الشام ، جبهة النصرة في الشام والمشرق ، جبهة تحرير المشرق ، وجبهة تحرير سوريا .

وقال بيان صدر عن الخارجية الأميركية ” إنه بالرغم من محاولة الفصل بين ” فتح الشام ”  و ” جبهة النصرة ”  بإطلاق تسمية شعار وراية مختلفين ، إلا أن المبادئ الاساسية بقيت نفسها التي يمتلكها تنظيم القاعدة ، و ” فتح الشام ” لم تتوقف عن تنفيذ وممارسة الأعمال الإرهابية ، وأكد البيان على أن اسم الجماعة مهما تغير سيظل تابعاً للقاعدة في سوريا.

من جهة ثانية ذكر بيان الخارجية أن وزارة الخزانة الأميركية وضعت أربعة أشخاص من قادة جبهة النصرة على قائمة عقوباتها .

 وأعلنت الخزانة أنها فرضت عقوبات ضد 4 أشخاص لصلتهم بـ “جبهة النصرة”، مشيرة إلى أن الأشخاص هم : السوري جمال حسين زينية ، السعودي عبدالله محمد بن سليمان المحيسني ، والأردني أشرف أحمد العلاق ، والمقدوني عبدول جاشاري .

صحيفة ” واشنطن بوست ” نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ” الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر وزارة الدفاع الأميركية بتعقب وقتل قادة تنظيم جبهة النصرة – فتح الشام – المتصل بتنظيم القاعدة بعد تجاهل طال أمده “.

 وقال المسؤولون إن قرار نشر مزيد من الطائرات بدون طيار لتعقب عناصر وقيادات ما يعرف سابقاً بجبهة النصرة ، يعكس قلق أوباما من إمكانية نقل التنظيم عملياته إلى بعض دول جنوبي أوروبا .

 وبحسب الصحيفة ، فقد ضغط البيت الأبيض على البنتاغون لنشر طائرات بدون طيار إضافية ، لجمع معلومات استخبارية في سماء شمال غربي سوريا ، وهي المنطقة التي كانت واشنطن تتجنب تغطيتها على نحو واسع بسبب وجود الطيران الروسي في سماء تلك المنطقة وقربها من أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتطورة .

وكالات