العناوين الرئيسيةعربي

بعد مقتل تسعة عراقيين في محافظة دهوك..متظاهرون يحاصرون القنصلية التركية في بغداد

 

بعد مقتل تسعة مدنيين عراقيين وإصابة العشرات بقصف تركي في محافظة دهوك شمالي العراق .. متظاهرون عراقيون يحاصرون القنصلية التركية في بغداد وينزلون العلم التركي من فوق مبناها، مساء الأربعاء، 

وتصاعد الغضب في العراق بعد القصف التركي، وقررت الحكومة في اجتماع أمني استدعاء القائم بالأعمال العراقي لدى تركيا للتشاور، بعد اتهامها أنقرة بشن غارة على منتجع جبلي في محافظة دهوك شمالي البلاد.

ونفت تركيا اتهامات بغداد لها بشن ضربة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة31 آخرين، زاعمة إن الهجوم يشكل عملا إرهابيا.

وذكر التلفزيون العراقي الرسمي أن “قصفا مدفعيا عنيفا” أصاب منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا.

بعد مقتل تسعة عراقيين في محافظة دهوك..متظاهرون يحاصرون القنصلية التركية في بغداد

وكشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الخميس، تفاصيل جديدة “مفجعة” تخص القصف التركي الذي استهدف محافظة دهوك الأربعاء.

وبحسب ما نقلته  وسائل إعلام عراقية، قال حسين: “ذهبنا مع القادة العسكريين إلى مكان القصف ومسؤولين من الإقليم وأعضاء من البرلمان العراقي وكانت فاجعة”.

وأضاف أنه كان هناك خلال عملية القصف: “ما بين 500-600 سائح أكثرهم من بغداد وجنوب العراق، واستشهد 9 أشخاص وأصيب 31 أخرون”.

وقال وزير الخارجية العراقي: “إذا كانت هناك مشكلة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني يجب ألا يتم تصديرها إلى داخل العراق”.

وكشف أن “خبراء عسكريين عراقيين أثبتوا أن هذه الضربة من الجانب التركي”.

وقرر العراق رفع شكوى لدى مجلس الأمن ضد تركيا. كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب التلفزيون الرسمي، بإعداد ملف شامل لـ”الانتهاكات” التركية المستمرة وتقديمها إلى مجلس الأمن.

من ناحية أخرى جاء في بيان حكومي أن الكاظمي :”وجه بإعلان الحداد في العراق لمدة يوم واحد على أرواح شهداء القصف التركي”.

وكلفت الحكومة العراقية وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى بغداد للاحتجاج على الهجوم.

وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة “ارتكبت القوات التركية مجددا انتهاكا صريحا وسافرا للسيادة العراقية”، كما دان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم.

وتشن تركيا بشكل متكرر غارات جوية على شمال العراق، وأرسلت قوات خاصة لدعم عملياتها الهجومية في إطار حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، حيث تصنف أنقرة الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى