بعد المغرب و الجزائر..مطالبات في تونس للتضييق على تدفق البضائع التركية

الخطوات الجزائرية المغربية تأتي وسط اتهامات لتركيا بإلحاق أضرار جسيمة باقتصادات تلك البلدان جراء إغراقها بالبضائع على حساب صناعها المحليين.
وغير بعيد عن الجزائر والمغرب بدأت تتصاعد في تونس، الجارة القريبة، أصوات تطالب بمواجهة تدفق البضائع التركية.
ورغم ان العديد من المستثمرين التونسيين طالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه تركيا، كتلك التي اتخذتها الجزائر والمغرب لكن دون جدوى حتى الآن.
فقد سببت الاضطرابات الأمنية في ليبيا، و الاتفاقية المثيرة للجدل بين حكومة الوفاق الوطني الليبية وأنقرة متاعب للاقتصاد التونسي، جراء انحسار المبادلات التجارية بين البلدين الجارين في ظل النزاع المستمر، وأزمة وباء كورونا، وما تبعها من غلق للمنافذ الحدودية، والذي استغلته تركيا لصالحها لتغرق السوق الليبية بسلعها الرخيصة وتقصي المنتجات التونسية باعتبار أن تونس كانت أبرز شريك اقتصادي قبل الحرب.
فهل ستحذو تونس حذو جارتيها الجزائر والمغرب، أم أن للنفوذ السياسي التركي في تونس رأي آخر كما يقول المحللون.!!