بعد أربع سنوات .. مخطوفو دوما يبصرون نور المصالحات ..فهل فُـتـح باب سجن التوبة ؟
|| Midline-news || – الوسط ..
بعد خروج أخر مسلح من حي برزة وانتهاء ملف تسويته , تتوجه الأنظار إلى مناطق أخرى محاذية له كعربين وحرستا ولكن اللافت أن الأحاديث التي تخص ملف المصالحات بدأت تكثر حول مدينة دوما , وبدأ ت أيضاً التسريبات تتحدث عن خروج ما يقارب 600مخطوف ضمن اتفاق بين الحكومة السورية وجيش الأسلام عبر قنوات اهلية ومجتمعية وهو ما أكدته أيضا مصادر خاصة لموقع الوسط والتي تحدثت بأن المدينة ” دوما ” التي كانت تعد منصة لإمطاردمشق بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع ، و تعد أيضاً وكراً مركزياً رئيساً لجيش الاسلام ، بدأت بالدخول في عملية التسوية ، مع تنامي الحديث عن ” بوادر مصالحة ” قد تتشكل ملامحها خلال الأيام القادمة لتكون العنوان الأبرز في ملفات المصالحة على مستوى العاصمة السورية .
المصادر الخاصة تحدثت أيضا لـ” لوسط ” أن عشرات الاشخاص من المخطوفين قد تم تحريرهم بعد التسوية التي حصلت في برزة .
هذا ويقدر عدد المخطوفين فيما يسمى سجن النساء في دوما ” أو ما يسمى سجن التوبة ” بلغ ما يقارب 6225 مخطوفاً عسكرياً , تم اختطافهم من عدّة محافظات , وقد تم فرض حراسة مشددة على السجن , ومنع حتى الحرّاس من الحديث مع المخطوفين منعاً باتّاً , ولأي سبب كان .
واضافة الى هؤلاء المخطوفين هناك مخطوفون مدنيون ونساء وأطفال تم اختطافهم من الكثير من المناطق ، خاصة من مدينة عدرا العمالية وتم استخدمهم من قبل المليشيات المسلحة دروعاً بشرية ، ونشر جيش الإسلام صوراً عن وضع المخطوفين في أقفاص ، خاصة أثناء المواجهات مع الجيش السوري ، وهو سبب تأخر العمليات العسكرية هناك ، حيث تمهل الجيش للحفاظ على أرواح المخطوفين .