
|| Midline-news || – الوسط …
.
يُحَدِّثُنِي العَبَقُ الْغَرِيبُ للحِبْر الباقي على أناملي..
بأن النسيمْ البارد الذي يلفحُ وجهي مع بزوغ الفجر مرةً و حلول الليل مرةً أخرى.
هو ملاكٌ يقتربُ مني تارةً و يبتعد!
يقول وبأنهُ قد تمكنَ مني كما ما تمكنَ اليقينْ بأنَ الذي يفقه المعنى المتساقط بينَ السطور باتَ طيفاً باتَ خُرافة.
بأنَ من يرى الحياةْ بالأبيضِ و الأسود يعلم بأنها لا تتغير إن كانت صاخبةً بالألوانِ لكنَ الروحَ هي التي ترى و تشعر.
بأنَ الذي يدرك أنَ كُلَ أنواع الموسيقى جميلة لكن أكثرها جمالاً موسيقى تسكن صوتَ مَنْ نحب.
منَ يعلم علمَ اليقين أن المستحيل لهُ كيان ووجود لكنهُ ينتظرك فقط أن تؤمن به لتلتقي به.
فأغديتُ و سؤالي عنهُ و عن موتهِ في ترحالٍ طويل المدى..
وباتَ يقيني حقيقةً لامست كل ما بي في إجاباتٍ نفت الفقه به.. عدا عن بَصيص أمل أطل علي ليطمئن قلبي
لكنهُ عادَ و أختفى!