العناوين الرئيسيةسورية

بشار الجعفري: الغرب يصفّي حساباً مع سورية.. والحرب تنتهي بإنهاء الاحتلال

وصف نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري العشرية التي مرّت بها سورية بـ “عشرية النار والإرهاب”، مؤكدّاً أنه “لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب في سورية الا بعد إنهاء الاحتلال على كامل الأراضي السورية”.

وفي مقابلة مع فضائية الميادين  الأربعاء ضمن تغطية حصاد عام 2021، أكّد الجعفري أن “هستيريا تصيب الأعداء كلما اقتربت سوريا من النصر الحاسم، معتبراً أن بلاده “أحرزت نصراً كبيراً لكن الحرب لم تنته”.

وفي الحديث عن السياسات الخارجية لسورية، قال الجعفري إن “ما يقوم به الغرب هو تصفية حساب مع دمشق بسبب إفشالها لمشاريعه في المنطقة”.

واعتبر أن دمشق “لم تغلق الأبواب يوماً أمام أيّ تحرّك أميركي موضوعي تجاه سورية”، قائلاً: يجب أن تكون لواشنطن سياسة واقعية تجاه سورية والمنطقة.

الجعفري الذي أشار إلى أن سورية “لم تكتشف أميركا والسياسة الأميركية اليوم”، رأى أنه وعلى الرغم من ذلك فأنها “لم تغلق الأبواب يوماً أمام أيّ تحرك أميركي موضوعي تجاه سورية، على الرغم من أن “معظم المواقف الأميركية لم تكن موضوعية”.

وأكّد نائب وزير الخارجية السوري أن دمشق واقعية في سياستها الخارجية، وتعلم حجم واشنطن في السياسة الدولية، وهي “تدرك من هو المحتل ومن هو الحليف ومن هو الصديق ومن هو المقاوم”.

الجعفري الذي أكّد أن “الاحتلال الأميركي يتلاعب بورقة داعش حتى اليوم، رأى أنه ليس هناك أي رسالة واضحة من واشنطن لدمشق بالانسحاب من سورية على أرض الواقع”، مؤكداً أن “الإدارات الأميركية تستخدم الإرهاب والإرهابيين في سوريا والعراق، وأن “قرار القيادة السورية كما قرار الشعب عدم وجود أيّ محتل على الأرض السورية”.

الانفتاح العربي على دمشق
وتحدّث الجعفري عن “انفتاح عربي على سورية كانت ترجمته الواضحة زيارة وزير الخارجية الإماراتي”.

في المقابل، رأى أن “الرياض ما تزال تطبّق أجندة غير عربية، وسياستها مرهونة للأجندة الغربية، وأن “سورية أكبر من أن ترد على تصريح أي موظف سعودي من هنا أو هناك”.

و قال الجعفري إن “14 سفارة عربية تعمل في دمشق، ومن يناهضون سورية هم الأقلية”، مضيفاً أنه “نتعامل بشكل ثنائي واعتيادي مع طاقم 14 سفارة عربية في دمشق”.

وعن العودة إلى الجامعة العربية التي جرى الحديث عنها مؤخراً، أكّد الجعفري أن “سورية لم تخرج من الجامعة العربية، لأنها من الدول المؤسّسة لها”، وأضاف: “لم نخرج من لباسنا القومي”.

وأكّد أن دمشق “لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة في اجتماعات الجامعة العربية”، متّهماً قطر بعرقلة مشاركة دمشق في اجتماعات الجامعة العربية.

حماس والعلاقة مع سورية

نائب وزير الخارجية السوري قال إن “دمشق ترفّعت عن الألم الذي عانته مع حماس ودعت الجميع إلى سورية”، مؤكداً أن “الأمور لم تنضج جميعها لعودة حركة حماس إلى دمشق”.

وعن الموقف من القضية الفلسطينية، أكّد الجعفري أن “للقضية حلفاء كثيرين في العالم، بينهم إيران”.

المصدر: موقع الميادين

تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى