بريطانيا.. الإضرابات تهدد 3 قطاعات حيوية بالشلل

أعلنت نقابة “يونايت” العمالية في بريطانيا أن /150/ عاملاً يقدمون خدمات الصيانة لشركات النفط والغاز العاملة في بحر الشمال في البلاد وافقوا على بدء إضراب في 5 أبريل/نيسان الجاري مشيرة إلى أن الإضراب سيؤثر على منصات الإنتاج التي تديرها شركتا “شل بي إل سي” و”هاربور إنيرجي بي إل سي” حسب ماذكرته وكالة “بلومبيرغ” للأنباء.
وكانت نقابة “يونايت” قد أعلنت عن الإضرابات قبل أسبوعين، وقالت في بيان: “هذه الجولة الأولى للإضرابات التي قد تغلق عشرات المنصات، ويعمل العمال الذين قرروا الدخول في الإضراب، لدى شركة “سباروز أوفشور سيرفيسيز” لخدمات الصيانة، مشيرة إلى أن سلسلة الإضرابات ستستمر حتى يوم التاسع من شهر يونيو/حزيران المقبل.
من جهته رفض المعلمون في إنجلترا عرضاً حكومياً للأجور، مما يمهد الطريق أمام تنظيم المزيد من الإضرابات، وتوجيه صفعة جديدة لحكومة “ريشي سوناك”.
في السياق ذاته اقترحت الحكومة دفع /1000/ جنيه إسترليني لمرة واحدة، للمعلمين، عن السنة الضريبية 2023، إضافة إلى زيادة نسبتها 4.3 في المائة في العام التالي، إلا أن 98 في المائة من أعضاء “الاتحاد الوطني للتعليم” رفضوا هذا العرض الحكومي، حسب ما أعلنه الاتحاد في مستهل مؤتمره السنوي الذي عقد اليوم الاثنين.
ويعني التصويت أن المعلمين سيمضون قدماً في تنظيم إضرابين مقررين في 27 أبريل/نيسان و2 مايو/أيار، مما سيؤدي إلى تعطيل المدارس في الوقت الذي يستعد فيه الطلاب للامتحانات السنوية، الأمر الذي سيترتب عليه التأثير بصورة غير مباشرة على أولياء الأمور من العاملين.
كما بدأ العاملون في مكتب الجوازات إضراباً مدته خمسة أسابيع، في إطار النزاع القائم والذي تزداد حدته يوماً بعد يوم، بشأن الخدمات المدنية المتعلق بالوظائف والأجور والمعاشات وظروف العمل، ومن المقرر أن يقوم /1000/ فرد من أعضاء نقابة الخدمات العامة والتجارية، بإضراب في ثمانية مواقع، في تصعيد للخلاف القائم منذ فترة طويلة.
وتم إقامة نقاط للتظاهر اليوم الاثنين، أمام المكاتب في “غلاسغو” و”دورهام” و”ليفربول” و”ساوثبورت” و”بيتربورو” و”لندن” و”بلفاست” و”نيوبورت” في ويلز، وقالت النقابة: “إن أولئك الذين يشاركون في التظاهرات، سيحصلون على دعم من صندوق للإضرابات”.