بركان كوريل إبيكو في روسيا يحبس الأنفاس وسط إشارات عن قرب ثورانه
تتزايد معدلات البحث عن بركان كوريل إبيكو بمنطقة سخالين الروسية، إذ أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تسجيل انبعاثات رماد بارتفاع 2.5 كيلومتر لليوم الثالث على التوالي، في بركان كوريل إبيكو.
ووفقاً لتوقعات الخبراء، فإن هناك احتمال حدوث ثوران لـ بركان كوريل إبيكو، لكن حتى الآن لا يوجد خطر على حياة المواطنين.
وأظهرت لقطات فيديو انبعاث الدخان بشكل مرتفع، من فوهة البركان، وسط الجبال الثلجية، في منظر مبهر ومخيف بنفس الوقت.
ثوران بركان كوريل إبيكو
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها بركان كوريل ابيكو حالة من الفزع في مختلف أنحاء العالم، إذ ينفث بركان كوريل رماده بشكل متكرر منذ عام 2016، حيث تم آنذاك رصد غازات وأعمدة دخان تتصاعد من فوهة بركان إبيكو في روسيا، وتحذر السلطات من تحليق الطائرات فوقه.
ويقع بركان إبيكو، الذي يبلغ ارتفاعه 1156 مترا، في جزيرة باراموشير، على بعد 7 كيلومترات شمال غرب سيفيرو-كوريلسك، في الجزء الشمالي من سلسلة تلال فيرنادسكي.
وبالتوازي، أعلنت الهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، تسجيلها زلزالاً بقوة 5 درجات الخميس، بمقياس ريختر في مياه المحيط الهادئ بالقرب من جزر الكوريل الروسية.
وقالت يلينا سيمينوفا رئيسة محطة مراقبة الزلازل “يوجنو ساخالينسك” لوكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الزلزال تم رصده عند الساعة 6:29 صباح الخميس، حسب التوقيت المحلي (22:29 مساء الأربعاء بتوقيت موسكو).
وأشارت إلى أن بؤرة الزلزال كانت على بعد 183 كلم إلى الجنوب الشرقي من جزيرة إيتوروب التابعة لجزر الكوريل، وعلى عمق 33 كيلومتراً.
ولم ترد أي معلومات عن دمار أو سقوط مصابين أو ضحايا بنتيجة الزلزال.
وتقع جزر الكوريل في منطقة نشطة زلزاليا تعرف باسم حلقة النار، والتي تتأثر بانتظام بالزلازل القوية.
وفي 13 شباط / فبراير الماضي،أفادت تقارير إعلامية بتسجيل زلزال بقوة 5,5 درجات في المحيط الهادئ بالقرب من جزر الكوريل الروسية، وفقاً لمعطيات فرع ألتاي – سايان للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية.
وفي وقت سابق، تم تسجيل 11 ثوراناً لـ بركان ابيكو بين عامي 1793 و1991، إذ يعد بركان كوريل أحد أكثر البراكين نشاطاً في جزر الكوريل، وفي السطور التالية تقدم «المصري اليوم» أبرز المعلومات عن بركان كوريل ابيكو في روسيا.
