بايدن مصاب بالسرطان.. ما علاقة منزل طفولته؟

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، أنّه “مصابٌ بالسرطان”، موضحاً أنّ “إصابته ترجع إلى انبعاثات مصافي النفط في منزل طفولته في ولاية ديلاوير”.
وخلال كلمةٍ بمناسبة التغّير المناخي قال بايدن: “كبرت وأنا معي السرطان”، موجّهاً أصابع الاتهام إلى “انبعاثات مصافي النفط التي كانت بالقرب من منزل طفولته في كلايمونت بولاية ديلاوير”، وفق صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.
وأضاف بايدن: “لهذا أنا والكثير من الأشخاص كبرنا ومعنا السرطان، ولماذا كانت ديلاوير لفترة طويلة فيها أعلى معدلات السرطان في الولايات المتحدة“.
البيت الأبيض سارع بنفي تصريحات بايدن ليؤكد أنّه كان يعاني من سرطان الجلد، وأنه تلقى العلاج قبل الوصول إلى الرئاسة.
وبحسب الصحيفة، إنّه “ليس من الواضح لماذا استخدم بايدن صيغة المضارع في وصف إصابته بالسرطان”.
وفي وقتٍ يصرّ فيه بايدن على ترشحه لولاية ثانية، ترى مجلة “نيويورك تايمز” أنّ عمره أصبح مشكلة مزعجة له ولإدارته ولحزبه.