بايدن: سنحتاج النفط والغاز لسنوات عديدة قادمة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى النفط والغاز الطبيعي لسنوات عديدة قادمة.
يذكر أن بايدن حث شركات النفط والغاز مراراً وتكراراً على الاستثمار في ضخ المزيد من الخام حتى في الوقت الذي يسعى فيه إلى إنهاء استخدامه.
وقال بايدن: إن المديرين التنفيذيين للنفط الذين ضغط عليهم بشأن هذا الأمر وانتقدهم لاستخدامهم أرباحاً قياسية لإعادة شراء الأسهم أخبروه صراحة: نخشى أنك ستغلق كل آبار النفط وكل مصافي النفط على أي حال فلماذا نستثمر فيها؟
جدير بالذكر أن تصريحات “بايدن” بشأن النفط والغاز بشكل خاص لم تتضمنها النسخة الرسمية من خطابه لحالة الاتحاد وأن الإشارة الوحيدة للنفط في النسخة الرسمية كانت التعليق على الأرباح القياسية التي سجلتها شركات النفط في العام الماضي.
ورغم حاجة العالم الماسّة إلى الطاقة يمنع الرئيس الأميركي جو بايدن ويعرقل كميات كافية من النفط والغاز فيما لا يزال العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة غير مدركين لمدى خطورة الوضع في أوروبا التي لجأ فيها الناس إلى قطع أشجار غاباتهم القديمة للحصول على وقود الحطب للتدفئة خلال فصل الشتاء.
ويُعدّ الغاز الطبيعي السبب في تخفيض الولايات المتحدة انبعاثاتها بنسبة 22% بين عامي 2005 و2020 ويمثّل ذلك التخفيض ما يزيد بمقدار /5/ نقاط مئوية عن موافقة الولايات المتحدة على خفض انبعاثاتنا بموجب تشريع السقف والتجارة الذي كاد يوافق عليه الكونغرس في عام 2010 بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ في باريس.
ويرى المدوِّن التقدمي المعروف ماثيو إيغلسياس أن الرئيس بايدن لا يفعل كل ما في وسعه لتوسيع إنتاج النفط والغاز مشيراً إلى أن القول بإنتاج النفط زاد بمعدل يومي في ظل حكم بايدن عن عهد الرئيس الأميركي السابق ترمب مضلِّل للغاية.
وتُظهِر بيانات تقييم الأثر البيئي بشأن إنتاج النفط والغاز أننا لم نعد حتى الآن إلى ما كنا عليه قبل الوباء ورغم أن الولايات المتحدة تُعدّ أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال فإن الأمر يستغرق /5/ سنوات لوضع سعة جديدة للغاز الطبيعي المسال في الخدمة في الولايات المتحدة لذا فإن كل الغاز الطبيعي المسال الجديد الذي طُرح في الخدمة خلال رئاسة بايدن كان بفضل رؤساء سابقين.
فقد أجّر الرئيس بايدن مساحات من الأراضي الفيدرالية أقل من أي رئيس آخر منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: أرقام- الطاقة
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter