العناوين الرئيسيةدولي

بايدن افتتح “قمته للديموقراطية” واعتبرها نقطة تحوّل

الرئيس الأميركي جو بايدن افتتح اليوم الأربعاء “قمته للديموقراطية” معتبراً أنها “نقطة تحوّل” في مواجهة الأنظمة الاستبدادية، وسيُعلن خلالها عن حوالى 700 مليون دولار لدعم “التجدد الديموقراطي” في العالم حسب قوله.

وتشارك الولايات المتحدة وكوستاريكا وهولندا وزامبيا وكوريا الجنوبية في تنظيم النسخة الثانية من هذه القمة التي تأتي في خضم الحرب في أوكرانيا، وعلى خلفية مخاوف من تنامي قوة الصين.

بايدن افتتح قمته للديموقراطية.. استثمار 690 مليون دولار لدعم “التجدّد الديموقراطي”

وقال بايدن مساء أمس الثلاثاء “لا يمكنهم مواصلة هذا المسار وأعتقد أنني عبرت عن رأيي بوضوح”، مشيراً إلى أنه لا يعتزم “في المدى القريب” دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة البيت الأبيض.

ويتوقع أن يعلن بايدن عن استثمار 690 مليون دولار لدعم “التجدّد الديموقراطي” في العالم، في القمة الافتراضية إلى حد كبير، حسب ما قال مسؤول أميركي كبير طالباً عدم الكشف عن اسمه، وأكد أنّ هذا المبلغ يجب أن يُستخدم للترويج لإجراء انتخابات نزيهة وحرة، والدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة، ومحاربة الفساد، موضحاً أنه سيضاف إلى 400 مليون أُفرج عنها في النسخة الأولى من القمة التي عُقدت برعاية الرئيس بايدن في 2021.

ويتوقع أن يتمحور جزء كبير من المناقشات أيضاً حول التهديدات التي تطرحها التقنيات الجديدة، حسب ما أكد المسؤول الأميركي، مشيراً إلى برامج التجسس خصوصاً.

وسيترأس زعماء كل من الدول الخمس المضيفة جلسة عامة افتراضية خلال القمة، وتتمحور جلسة الرئيس الأميركي حول “استجابة الديموقراطيات للتحديات العالمية”، ودُعي إليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وستقام الخميس في ثاني أيام القمة فعاليات في عواصم كل من الدول المضيفة، دعيت 121 دولة على الأقل لحضور القمة، بزيادة ثماني دول مقارنة بالقمة الأولى.

وتجمع جلسات العمل العديدة ومعظمها افتراضية، مسؤولين في المجتمع المدني لمناقشة التحديات المطروحة على الديموقراطية في أنحاء العالم، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا، في الوقت الذي يتهم فيه الغرب تطبيق “تيك توك” خصوصاً بالعمل كأداة لبكين!.

ووفَى الرئيس بايدن بتعهداته خلال حملته الانتخابية بشأن هذه القمة، وأعاد إحياء تحالفات الولايات المتحدة بعد سنوات حكم دونالد ترامب، إلا أنه خيب آمال العديد من المراقبين عبر التقرّب من قادة متهمين بتجاوزات استبدادية ولديهم سجلات مثيرة للجدل في مجال حقوق الإنسان.

ومن الدول غير المدعوة، المجر بقيادة رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان، وسنغافورة وبنغلادش، ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التطرّق إلى المعايير التي حددت دعوة دول معينة من عدمها، متحدثةً عن توزيع اجتماعي واقتصادي وإقليمي، وقال متحدث “لا نبحث عن تحديد الدول الديموقراطية وغير الديموقراطية”.

المصدر: أ ف ب+ وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك